بعد غياب البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين عن ترؤس الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الإثنين الماضي، بذريعة تعرضها لوعكة صحية، غابت البرلمانية أيضا عن الدورة الخامسة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين الذي عُقد يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين.
ولم تكشف المصادر، الأسباب التي جعلت أمينة ماء العينين التي تتولى بالمؤسسة الدستورية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين مقررة اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية، تتغيب عن دورة المجلس.
ونالت أمينة ماء العينين العضوية في مجلس عمر عزيمان ممثلة عن نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بناء على المادة 7 من القانون رقم 105.12 المتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين البحث العلمي.
وسبق لمصدر موثوق أن أكد لـ”برلمان.كوم” أن ماء العينين عاشت ساعات من الجحيم خلال اجتماع المجلس الوطني لحزبها نهاية الأسبوع الماضي، حيث تداول عدد من “البيجيديين” في موضوع الصور التي التقطتها بباريس، وهو الأمر الذي تسبب في إحراج كبير للحزب، خصوصا وأنه عانى من توالي الفضائح التي أضرت بصورته لدى الرأي العام وأدت إلى تراجع شعبيته.
وأضاف ذات المصدر أن الانتقادات التي وجهت لها من طرف زملائها في الاجتماع، أو من خلال تدوينات على موقع “فيسبوك” كان لها وقع كبير على نفسيتها التي أصبحت مهزوزة.
فيما أكد مصدر برلماني لـ”برلمان.كوم” أن سبب اعتذار ماء العينين عن رئاسة جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، مرده أساسا إلى تخوفها من السقوط في الإحراج، في حالة ما إذا سألها أحد النواب حول صورها، وحول سفرها الى باريس رفقة شخص آخر غير زوجها؟