الأخبارسياسة

بعد فشله في التدبير.. بوليف يلبس جبة “الداعية” ونشطاء ينتقدونه

الخط :
إستمع للمقال

تعرض نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، لهجمة شرسة من قبل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بسبب تدوينة له جاء فيها، “قد يكون الباطل مع غيرك ولكنه يُلبسه ثوبَ الحق، ثم يجيد الانطلاقَ معه ويبدع في استخدام الوسائل الملائمة لدفعه إلى الأمام حتى يصل به إلى حيث ينبغي أن يصل الحق!!”.

وأضاف بوليف في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفيسبوك، محيلاً على ما قاله أحد الدعاة، “إنه قد يكون الحق معك ولكنك لا تُحسن الوصول به، ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق لتتفادى المآزق وتتخطى العقبات وتبلغ به ما تريد”.

وفي معرض تعليقاتهم المنتقدة للوزير، قال أحد النشطاء، “سي بوليف المستفيد من منصبه الوزاري وكيتخلص الملايين بأموال دافعي الضرائب وغيشد تقاعد بربعة المليون فشهر بحال إخوته فالحزب لي مدافعينش فيها سنتيم لصندوق التقاعد … يخاطب الشعب بالخطاب الديني عوتاني لاستمالة القلوب من أجل سنوات أخرى من الأموال”.

وأشار آخر، إلى أن ما يقوم به بوليف ماهو إلا فلسفة جوفاء وذر للرماد في عيون المغاربة بعدما أحس بأن أجله قد اقترب، في إشارة إلى أن التعديل الحكومي يمكن أن يعصف به من منصبه كوزير بسبب فشله في تنفيذ مجموعة من الأوراش والمشاريع التنموية.

وذكر ناشط آخر الوزير بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وأنه يجب أن يقضي مصالح المواطنين عوض تكريس وقته
أمام شاشة حاسوبه وكتابة التدوينات، حيث أكد (الناشط) أن، “مركز تسجيل السيارات بإقليم تاوريرت بدون ممتحنين ورئيس المركز في عطلة والكول متوقف”، متسائلاً، “هل هذا معقول سيدي الوزير”.

ورد ناشط آخر على الوزير بتدوينة ساخطة تحمل بين سطورها آلاماً ومرارة، إذ قال “ناس كتموت يوميا في الطرقات عوض البحث عن الحلول الناجعة نجد التدوينات الفارغة”، في إشارة إلى الكوارث التي حصلت منذ أيام خلت بعدد من المناطق خصوصاً الجبلية منها.

وجدير بالذكر، أن تدوينة الوزير لقيت انتقادا من طرف رواد مواقع العالم الأزرق إذ اعتبروا أن كلام الوزير أجوف و لا يستقيم معناه خصوصاً وأنه يستفيد كباقي إخوانه من تعويضات سمينة، كما أنه ينتظر تقاعداً مريحاً لم يدفع فيه ولا سنتيما لصندوق التقاعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى