بعد فضيحة سيارات “الكات كات” و200 هكتار.. الشوباني يتدخل لتغيير مسار طريق وطنية لصالح رجل أعمال

مازالت فضائح لحبيب الشوباني تتواصل فبعد فضيحة سيارات “الكات كات” بمبلغ 300 مليون سنتيم لنوابه، وفضيحة 200 هكتار من الأراضي السلالية، تدخل الحبيب الشوباني، القيادي بحزب العدالة والتنمية، ورئيس جهة درعة- تافيلالت، لدى رئيس المجلس البلدي لمدينة الرشيدية، المنتمي إلى الحزب نفسه، من أجل تغيير مسار طريق عمومية تفاديا لهدم مشروع تجاري في ملكية رجل أعمال مقرب من نائبه الثالث، يوسف أمانزو.
وطلب أمانزو من الشوباني التدخل لصالح رجل اعمال تربطه معه علاقات تجارية، من أجل تغيير مسار تثنية الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي الراشيدية ومكناس، تفاديا لهدم جزء من الصور المحيط بمحطة لتوزيع الوقود في ملكية رجل الأعمال المذكور.
وفعلا تدخل الشوباني يوم 27 يوليوز الماضي، وطلب من رئيس الراشيدية، تغيير تصميم الطريق وتحويل جزء منه بعيدا عن المحطة، حسب ما أوردته يومية الأخبار في العدد الصادر اليوم الإثنين.





