في إطار مواصلتها استراتيجيتة انفتاحها على الجامعات المغربية، وقعت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج صباح اليوم الأربعاء، اتفاقية شراكة جديدة مع جامعة سيدي محمد بنعبد الله بمدينة فاس.
الإتفاقية الموقعة في حفل افتتاح الجامعة الخريفية للجامعة في السجون، التي تنظمها مندوبية إدارة السجون بالسجن المحلي رأس الماء بفاس يومي 20 و21 شتنبر الجاري، وقعها المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك، ورئيس جامعة سيدي محمد بنعبد الله عمر صبحي، الذي أوضح في تصريح خص به برلمان.كوم، أن الإتفاقية تروم إلى إعادة تأهيل نزلاء المؤسسات السجنية عن طريق تمكينهم من متابعة تعليمهم الجامعي، وخدمة التنمية الإجتماعية والإقتصادية والتقافية للمملكة.
https://www.youtube.com/watch?v=iOVOYCLqQuA&feature=youtu.be
وأضاف صبحي، أن جامعته تعمل جاهدة على تنشيط مجموعة من المؤسسات السجنية، عبر برمجة محاضرات يلقيها أساتذة جامعيون، لهدف واحد وأسمى هو إبعاد المفهوم التقليدي لكون السجن عقابا فقط، وجعله فرصة لإعادة التأهيل وإعادة إدماج السجناء.
ويذكر أن هذه الإتفاقية، تهدف تشجيع البحث العلمي في تناول الظواهر الاجتماعية بالسجون، والمضي في نهجها التواصلي والمنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى احاطة العمل السجني بالشروط المنهجية الكفيلة بالرفع من الحكامة على مستوى التخطيط والتدبير والمراقبة.
