
قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، رشيد بلمختار ، إن الجدل حول تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية وتعلم اللغات حسم بشكل نهائي في المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس بمدينة العيون يوم 6 فبراير المنصرم وأن لا رجعة عن اختيار استراتيجي تبنته الدولة في هذا المجال.
جاء ذلك في تدخله في لقاء عقد بأكاديمية الجهوية للرباط-سلا-القنيطرة بحضور السفير الأمريكي دوايت بوش للتوقيع على اتفاقية بين “إنجاز المغرب” ومبادرة الشراكة الأمريكية للشرق الأوسط تهم تكوين التلاميذ في الميدان المقاولاتي.
وأضاف الوزير أن هناك تجارب نموذجية تم الشروع فيها ويجري الآن تقييمها لاتخاذ ما يلزم بالنسبة للدخول المدرسي المقبل الذي سيعرف بداية تغيير في المناهج على أساس تعميمه لاحقا.
واعتبر بلمختار ما يجري في المدرسة الابتدائية المغربية على مستوى تعلم اللغات فشلا ذريعا. فالتلميذ لا يتعلم أي لغة، بما في ذلك اللغة العربية الأم. وهذا ما يفرض مراجعة شاملة. وفي هذا الإطار أكد على أن المقاربة الجديدة المعتمدة تقتضي إيلاء أهمية كبرى لتكوين المدرسين.
وقال إن وزارته بقدر ما تسعى إلى تقوية تعلم اللغات الأجنبية، ومن ضمنها الإنجليزية التي صارت ضرورية لولوج سوق الشغل، فإنه سيتم الحرص على النهوض بتدريس اللغة العربية من أجل إتقانها ، وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة تتوخى تحقيق هذه الغاية.
وفيما يتعلق بتدريس اللغة الأمازيغية، قال الوزير إن هناك نقصا كبيرا في الأطر المؤهلة لتدريس هذه اللغة الوطنية وأنه سيتم العمل على تداركه بالتكوين.
وقال السفير الأمريكي بالرباط بالمناسبة أن الهدف من التوقيع على اتفاقية الشراكة مع “إنجاز المغرب” تروم تمكين التلاميذ من اختيار مشاريع تساعدهم على ولوج سوق الشغل وتحسين وضعهم الاجتماعي. وتهدف هذه الشراكة إلى تنظيم دورات تكوينية ولقاءات مؤطرة تهدف إلى تقوية قدرات التلاميذ المستفيدين في ميدان المقاولة وخلق مقاولات اجتماعية في إطار مسعى لإيجاد قنطرة عبور بين المدرسة وسوق الشغل.





I have licence in english so…