أعلن الدراع النقابي لحزب العدالة والتنمية الإتحاد الوطني للشغل مقاطعة إنتخابات المأجورين المزمع تنظيمها يوم 3يونيو.
وجاء قرار القيادة المركزية لنقابة يتيم على عدم تحمس الشغيلة لترشيحاتهم، نظرا لتذمر الذي لحق الطبقة العاملة جراء السياسيات التي إتخدتها الحكومة، وهو ما تفطن له عبد الاله بنكيران الأمين رئيس الحكومة، ودفع محمد يتيم إلى الإعلان عن مقاطعة هذه الانتخابات، حسب ما أكدته مصادر لموقع برلمان.كوم
وبررت نقابة يتم قرار المقاطعة في بيان لها أن التصويت في هذه الانتخابات يعتبر مصادقة وتزكية للسياسة الاجتماعية للحكومة، وتصويتًا ومصادقةً على على رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وعلى شرعية الاقتطاع من الأجور بسبب الإضراب، وعلى تجميد الترقيات بحذف نقط الأقدمية العامة والزيادة في ساعات العمل.
وأضاف البيان أن الحكومة إنفردت بالإعداد لهذه المحطة الانتخابية المهمة كأول انتخابات بعد دستور 2011 ونهجها سياسة الإقصاء لفرض الأمر الواقع على الطبقة العاملة.
وإعتبر متتبعون أن قرار المقاطعة هروب إلى أمام وخوفا من عدم الفوز في هذه الاستحقاقات المهنية، الأمر الذي سينعكس على حزب “المصباح” في الانتخابات المحلية المقبلة، وتكشف زيف الشعبية المتزايدة.
