نفى نبيل بن عبد الله ،الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، أن يكون قد حضر اي اجتماع تحضيري لـ”حركة كل الديمقراطيين”، التي كانت النواة الأولى لتأسيس حزب الأصالة و المعاصرة، وذلك ردا على التصريحات التي ، سبق أن أكد فيها الياس العماري الأمين العام لحزب الجرار ،حضور بنعبد الله اجتماعات الحركة.
وأضح بن عبد الله ، الذي كان يتحدث في لقاء نظمته حركة ضمير، صباح اليوم الاربعاء ، أن “ما قيل عن أنه كان من بين مؤسسي حركة لكل الديمقراطيين، هو “كذب و بهتان “، مؤكدا أنه لم يساهم أبدا في تأسيس هذه الحركة ، وقال : “رفضت ذلك ، و لا أريد أن ادخل في التفاصيل”
غير أن بن عبد الله كشف أنه “جرى لقاء مع المؤسسين لهذه الحركة سنة 2008 بعد ولاية حكومة ادريس جطو ، بحضور القيادة الوطنية التي كان يقودها آنذاك الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية (اسماعيل العلوي)،”
و أضاف بأنه خلال ذلك الاجتماع “قيل لهم بأن تأسيس هذه الحركة لن يؤدي إلى إنشاء حزب سياسي ، بل سيسعى إلى دعم كل الديمقراطيين و التقدميين و الاحزاب التي تسير في اتجاه الحداثة وفي اتجاه الديمقراطية ، إلا أن الأمور صارت في اتجاه آخر”.
وقال أمين عام حزب الكتاب، “لسنا في حاجة إلى التغليط لإيهام الناس و تلويث صورة أي قائد سياسي لأنه يعبر عن آراء مختلفة “، وتابع قائلا “لا يمكن أن أتجرأ شخصيا لتحوير الواقع و التاريخ ، فقط من أجل ان أعطي صورة سلبية عن مسؤول ما”.
يذكر أن الياس العماري أشار في تصريح صحفي مؤخرا إلى أن بن عبد الله كان من المؤسسين الأوائل لحركة كل الديمقراطيين، مستغربا كيف أنه يهاجم حزب الأصالة والمعاصرة اليوم.
