الأخبارمجتمعمستجدات

بوغطاط المغربي: هل أصبح المعطي منجب عرابا للفوضى الخلاقة في المغرب؟

الخط :
إستمع للمقال

تحية بوغطاطية لكم ورمضان مبارك كريم للجميع،

واحد العبارة كنظن ما كاينش شي حد من المغاربة ما سمعهاش. وهي “وليدات ماما فرنسا”، لي كتتقال على بعض الناس لي يُفترض أنهم مغاربة الأصل والجنسية ومسقط الرأس، ولكن ولاؤهم لماماهم فرنسا وليس لوطنهم الأم المغرب.

كيبقى فيهم الحال بزااااف فاش كتقول عليهم وليدات ماما فرنسا وكيدعيو أن كل ما يحركهم هو حب الوطن الأم المغرب والحلم بعيش كريم واستقرار للبلد ومستقبل أفضل للوطن.

ولكن كيف كيقولو خوتنا المصريين: “أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب”. وهادشي لي كينطبق على واحد السيد لي كيصنفوه عدد كبير من النشطاء والمتتبعين للشأن الحقوقي والسياسي فالمغرب، بلي هو ولد من وليدات فرنسا. ماشي فقط لأنه يحمل الجنسية الفرنسية، ولكن لأن في ادعاءاته بالدفاع عن المغرب، إنما في الحقيقة يهاجم هذا الأخير ويتحول إلى ناطق غير رسمي بمصالح ووجهات نظر “ماماه” فرنسا، وحتى في كتاباته أو تدويناته يصر على دس السم في العسل، بحال لي دار مع تدوينته الأخيرة.

ويتعلق الأمر بكبيرهم الذي علمهم السحر، المعطي منجب. صراحة فالبداية فاش قريت التدوينة ديالو الأخيرة بانت ليا عموما عادية، بحالها بحال باقي التدوينات العدمية لي كتحاول ترسم صورة كحلة زحلة على بلادنا بالتدليس والكذب.

ولكن فاش عاودت قريتها بزاف ديال المرات، بانو ليا حوايج خرين ما كانش ممكن بوغطاط المغربي يدوزهم، حيت تدوينة المعطي منجب، بالإضافة إلى أنها تضمنات بزاف ديال الكذب والتدليس والمزايدات والمغالطات، كان فيها إعلان صريح بالولاء لـ “ماماهم فرنسا”، والأخطر أنها تضمنت -على طريقة دس السم في العسل- تحريضا على الانخراط في موجة من الفوضى الخلاقة.

1- قالك : “متى سيعقد برلماننا بغرفتيه اجتماعا عاجلا لإعادة النظر في العلاقات مع أمريكا بعد أن قال تقرير خارجيتها الحقيقة عن أوضاع القمع والتشهير بالمغرب كما فعل (أي برلماننا) مع الاتحاد الأوروبي، أم أن الأخير حويط قصير؟”

أولا، البرلمان المغربي نهار دار اجتماع عاجل، دارو باش يرد على مناورة عدائية ديال البرلمان الأوروبي بتحريض من “ماماك فرنسا” ويعيد النظر في علاقاته معه وليس مع الاتحاد الأوروبي، يا أيها المثقف!! والفرق شااااسع بينهما.

وهنا كيبان سوء النية والحملة لي منخرطين فيها عدة جهات داخلية وخارجية تحاول أن تقزم المغرب في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، فالوقت لي مسؤول سياسة الجوار فالاتحاد الأوروبي أكد خلال زيارة له في المغرب في تصريح بالحرف أن “أوروبا لا يمكنها أن تجد شريكا مثل المغرب، باعتباره ركيزة أساسية في الاستقرار في حوض المتوسط، وهو التموقع الجيو-استراتيجي الذي أعطى للمملكة حضورا قويا، وذلك بفضل الإصلاحات المهيكلة التي أطلقتها”.

ثانيا، النقاش لي كيحاول المعطي منجب وغيره ممن يدورون في نفس الفلك العدمي والعدائي للمغرب، أنهم يخلقوه بخصوص تقرير الخارجية الأمريكية، هو نقاش فارغ لعدة أسباب.

لأن التقرير الحقوقي الأمريكي هو تقليد سنوي منتظم تقوم به الخارجية الأمريكية، لا يخص المغرب وحده بل يخص كل دول العالم. مااااشي بحال كيف دار البرلمان الأوروبي، لي كان جالس ما بيه ما عليه، حتى تفكر المغرب فجأة وناض يصدر توصيات عدائية ضدو بعد تحريض من أطراف سياسية فرنسية، فيما امتنعت أطراف أخرى من نفس المؤسسة.

التقرير الأمريكي ماكانش فيه ابتزاز أو ضغط أو شيء من هذ القبيل بحال لي دار البرلمان الأوروبي والأوساط الفرنسية من خلال تسخير أبواقها الإعلامية وبعض من وليداتها فالمغرب باش يهاجمو بلادهم ويحاولو يركعوها وهذا ما لن يحصل أبدا.

ونفس التقرير الأمريكي، وبغض النظر عن المعطيات الواردة فيه، فهو تقرير لي صدر من داخل الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، حيث ضم الأقاليم الجنوبية للمرة الثالثة منذ 2021، أي مباشرة بعد دخول قرار الاعتراف حيز التنفيذ. وطبعا هادي المعطي ومن معه كيديرو راسهم مشافوهاش.

وثالثا، هاد النقاش ديال الدراري الصغار، ديال: “هااااا، ملي البرلمان الأوروبي هضر، نوضوتو القيامة وحيحتو، ولكن مع ميريكان سكتو وضربتو الطم، حيت حكا البرلمان الأوروبي حيط قصير، إيوا دويو دابا مع ميريكان إذا كنتو رجال”.

هذا نقاش إن دل إنما يدل على كمية الغل والحقد لي عند المعطي وغيره تجاه المغرب، لدرجة الشماتة في صدور تقارير أجنبية ضد بلدهم الأم. كتحس بيهم كيتنشواو ويفرحو وينقزو للسما بالفرحة، حيت تقالت خايبة على المغرب.

كما أنه يدل على الغيرة والنفس لي جاتهم على من كان يحرك البرلمان الأوروبي ضد المغرب وهي ماماهم فرنسا طبعا، كيبان بلي جاتهم النفس عليها حيت المغرب مرمدها ولكن مع ميريكان ماكانش رد فعل.

وهذه ليست وجهة نظر المعطي أو غيره، بل هي وجهة نظر فرنسا على لسان بيادقها، حيث كانت في الحقيقة تنتظر ردة فعل مغربية تجاه تقرير الخارجية الأمريكية، ماشي فقط حيت بقا فيها الحال، وإنما حيت بغات تشبكها بين المغرب وميريكان بعد التقارب القوي بينهما في السنوات الأخيرة خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

لذلك، القضية ديال قدرة المغرب على الرد على ميريكان من عدمها، عندما يتعلق الأمر بالمس بمصالحه العليا، كيظهر ليا المعطي منجب “المؤرخ” و”المثقف” خاص لي يفكرو بواقعة تعود تفاصيلها إلى سنة 2013، عندما قدمت مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن الدولي توصية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، فجاءها الرد واضحا وصريحا وحاسما من المغرب، حيث قرر الأخير وقف جميع المناورات العسكرية المشتركة مع القوات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية.

وبعد الضغوط التي قامت بها الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، تراجعت أمريكا عن التوصية إياها وقامت بسحبها.

وبعدها طُويت صفحة الخلاف بزيارة تاريخية للملك محمد السادس إلى البيت الأبيض وبلقاء مثمر مع الرئيس باراك أوباما آنذاك.

وبالتالي، داك النقاش ديال هادو ميريكان وهادو منعرف شكون متقدوش تردو عليهم، هو نقاش فارغ يسيء إلى أصحابه ويكشف حقيقة ولائهم.

2- وقالك تاني المعطي “لنتذكر أن الأسبوع يختم أربعة أشهر طويلة على الاعتقال التعسفي لشيخ وقور اسمه زيان”.

وهادي أكثر حاجة طيرني فيها المعطي ههههه أهيا ناري على وقور!! منين أودي جاه هاد الوقار؟؟

واش نهار كان كيتحرش بموكليته وهو يبعث لها رسائل قليلة الحيا والصور العارية باش يستدرجها لعلاقة غير شرعية مقابل الترافع؟؟

واش الوقار جاه نهار كان يتاجر في جسد موكلة أخرى هاربة بحضور ابنتها؟

واش هاد الوقار جاه نهار كان كيسب ويشتم في عرض وشرف الناس يمينا وشمالا، ما خلا ضحايا، ما خلا مسؤولين، ما خلا قضاة…؟

واش هاد الوقار جاه نهار كان يصنع الكذب في ردهات المحاكم من خلال تهريب وإخفاء الشاهدات في ملف بوعشرين وكان كيحاول يدفعهم يشهدو زور؟

غا قولينا امتا جاه هاد الوقار أسي المعطي أنا مزاااوك؟؟؟ واللائحة على “الوقار” المزعوم طوييييلة وعريضة.

3- قالك تاني المعطي مول الجيب: “يا أيها النظام الاستبدادي الذي تسيطر على الدولة أنت في خطر عزلة دولية وداخلية شعبية وعليك إحترام حقوق…”.

الله الله يا سيدي على “العزلة” الدولية الخطيرة التي يعيشها المغرب ههههههه وا شحال ضحكت فاش قريت هاد الجملة ههههه. ربي ربي واش من نيتك أبا المعطي ؟؟؟

تا أشمن عزلة كيعيشها المغرب داخليا وخارجيا؟؟؟

لا لا لا أكييييد نتا كتهضر على “ماماك” فرنسا أكيييد. حيت هي لي كتعيش اليوم ماشي غير عزلة داخلية وخارجية وإنما فوضى عارمة بسبب السياسة الدكتاتورية التي أصبح ينهجها الرئيس ماكرون.

بلا ما نهضرو طبعا على العزلة لي ولات كتعيشها فإفريقيا من مور الطرد المذل لي تعرضات ليه فعدد من الدول الإفريقية وخسرت نفوذها هناك في مواجهة قوى دولية وإقليمية.

حديث المعطي منجب عن “عزلة” المغرب الدولية دليل آخر على أنه ناطق غير رسمي باسم فرنسا وأحد المكلفين بتصريف مواقفها ضد المغرب وعلى لسان من يفترض أنهم مغاربة.

الغريب أن المعطي منجب وعدد كثير منو لي عندهم جنسية فرنسية، ما كيهضروش على ما يقع في فرنسا من قمع وحشي تقوم بها قوات الأمن الفرنسية ضد المتظاهرين ولا على الطريقة باش تمرر قانون التقاعد المشؤوم فالبرلمان.

واش هاد الجنسية ما كتفرض عليكم والو زعما كواجبات تجاه وطنكم فرنسا؟؟ واااالو زعما شي كلمة حق على ما يقع ضد خوتكم الفرنسيين لي كتتقاسمو معاهم الجنسية؟؟

قالك عزلة دولية ههههههه الشعب الفرنسي كولو خارج للشارع يثور في وجه الدولة بأكملها وليس ماكرون فقط، حتى أن بعض الفاعلين المؤسساتيين براسهم بداو يتضامنو مع الشعب الفرنسي ضد الدولة، بما فيهم بعض عناصر قوات الأمن والقضاة، لي كتستعملهم الدولة الفرنسية حاليا لقمع المتظاهرين، وجاي للمغرب كيقول عليه كيعيش عزلة وحكا راه ما بقا واااالو وغادي تنوض ههههه.

وهذا دليل آخر أن المعطي وغيره الغرض ديالهم ماشي هو التحذير من قيام “ثورة” كاينة غير فالمخيلة ديالهم، وإنما كلهم آماني بأن تقوم فوضى عارمة في البلاد، حيت كمية الحقد والغل لي فيهم ما مخلياهم يتهناو وهما كيشوفو ماماهم فرنسا نايضة فيها الروينة والمغرب لا.

وهادشي لي بان فواحد الفقرة من التدوينة لي فيها إيحاءات تحريضية بالتوجيه نحو الفوضى، وطبعا دائما بمبدأ دس السم في العسل، حيث قال منحب: “…عليك إحترام الشعب وكرامة البلاد. أما دون هذا فستبقى دولتك محط تحقيقات (كما الآن) وإهانة وشبهة وضغوط…. وقد يسقط نظامك يوما وسيثير ذلك الكثير من الآلام والدماء، ولهذا من الأفضل للجميع المبادرة بإصلاح ثوري يعطي الكلمة كاملة للشعب ويتركه ينظم نفسه بنفسه ويختار، دون تدخل النظام الفاسد”.

من يفهمون جيدا في استراتيجيات الفوضى الخلاقة وكيف يشتغل عرابوها، سيفهم جيدا أن هذه الفقرة الواردة في تدوينة المعطي هي في الحقيقة إنذار وتحذير ووعيد وليس مطالبة بإصلاح. هي رسالة ينقلها منجب على لسانه ممن بعثوها له.

وكأن لسان حال أصحابها يقول: “يا أيها المغرب، إما أن تخضع لنا وإما سنواصل الضغط عليك وتشويهك ومهاجمتك إلى أن نثير الفوضى بداخل بلادك حتى يسقط النظام وتعم الفوضى”. وهذا هو المقصود في عبارة “الآلام والدماء”. بمعنى آخر: “إما الرضوخ أو الدمار”.

ولي زاد ثار الانتباه ديالي فهاد القضية ديال التحريض بالوكالة، هو إعجاب المعطي منجب بواحد التعليق على تدوينته. والتعليق يقول: “لقد وصلو إلى نقطة اللاعودة، الكرة الآن في معترك الشعب المغبون، إما أن يهاجم لانتزاع حقوقه المهضومة، أو يستعد لمزيد من الإذلال والتسلط”.

فهل المعطي منجب يؤيد هجوما سينتقل من الفضاءات الإعلامية والافتراضية إلى الشارع بالعنف؟ وهل يقف وراء مخطط جديد يجري التحضير له ضد المغرب؟ وهل أصبح منجب رسميا عرابا للفوضى الخلاقة في المغرب؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى