
حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركي من مخاطر استغلال الذكاء الاصطناعي في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري في نونبر المقبل.
وأوضحت الوزارة أنه قد يساء استخدام تقنيات الجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات بشكل يهدد الحملات الانتخابية ويؤثر على الأسس الديمقراطية لنظام الاقتراع.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هناك مخاوف من أن توفر تقنيات الجيل الجديد فرصا لجهات محلية وأجنبية للتدخل في الانتخابات، أو استهداف بنيتها التحتية، وزرع الفتنة والتأثير على نتائج الاقتراع.
وفي هذا السياق، كشف رئيس مكتب الاستخبارات الأميركي السابق، جون كوهين، أن بعض الأطراف قد بدأت بالفعل في تنفيذ مخططاتها، ومن المتوقع أن يتم استخدام أدوات التكنولوجيا بشكل أوسع يوم الانتخابات لإرباك الناخبين وتعطيل عمل الموظفين.
وعلى هذا الأساس، يرى المسؤول الأميركي السابق أن أول خطوة يجب أن تتخذها الإدارة الأميركية قبيل الانتخابات، هي توعية الجمهور الأميركي وإعداده لاختيار المحتوى المناسب إذ يعد الفئة المستهدفة الرئيسية.
مضيفا أنه من الضروري أيضا اتباع خطة متطورة لتحديد المصادر الموثوقة وتصحيح المعلومات غير الدقيقة. فيما بدأت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، العمل على دمج سيناريوهات الذكاء الاصطناعي في التدريبات الانتخابية.





