
يعيش سكان إقليم زاكورة رعبا حقيقيا مع مرض الليشمانيا الجلدي الذي اجتاح المنطقة متحولا إلى وباء يضرب عددا من الدواوير والجماعات، خصوصا جماعة تنزولين، مخلفا بها إصابات وتشوهات في أجساد ساكنة المنطقة وصلت إلى 7000 حالة خلال الشهور الأخيرة، وسط تكتم السلطات المحلية ووزارة الصحة.
فريق “برلمان.كوم” أجرى تحقيقا يكشف فيه حقيقة ومسببات انتشار هذا الوباء الذي أصبح يهدد حياة الآلاف من المواطنين بالإقليم، مقابل عجز الحكومة والسلطات المحلية في محاربته والقضاء عليه نهائيا، مكتفين باستعمال أدوية بسيطة يشتكي المصابون من استعمالها، دون البحث عن علاجات بديلة لإنهاء معاناتهم.
https://www.youtube.com/watch?v=iv_Ba7UGg5w
وحسب التصريحات التي استقاها “برلمان.كوم“، فقد كشف عدد كبير من المواطنين أن المرض في تزايد كبير وأصبح ينتشر في باقي الأقاليم المجاورة لإقليم زاكورة وباقي المدن المغربية، مؤكدين أن هناك خوفا حقيقيا من أن يتحول مرض الليشمانيا الجلدي إلى النوع الثاني أي ليشمانيا الأحشاء المدمر لأعضاء الجسم من الداخل.





