الأخبارمجتمعمستجدات

تحقيق يكشف نزع الأعضاء البشرية لأزيد من 20 ألف سوري منذ بداية الحرب في سوريا

الخط :
إستمع للمقال

كشف تحقيق أن حوالى 20 ألف عملية نزع أعضاء لمواطنين سوريين أجريت منذ بداية الحرب في سوريا، خاصة في مناطق حدودية بعيدة عن الرقابة الرسمية.

وحسب ما نقلته صحيفة “الحياة” اللندنية، الاثنين 16 ماي، يختلف سعر الأعضاء من بلد إلى آخر، ففي حين يبلغ سعر الكلية الواحدة 10 آلاف دولار أميركي في تركيا، فإن سعر الكلية في العراق لا يتعدى ألف دولار أميركي، أما في لبنان وسوريا فيتم شراء الكلية بثلاثة آلاف دولار.

وتجارة الأعضاء لا تقتصر على الكلى بل تشمل الطحال والقرنيات التي بلغ سعر القرنية الواحدة في بعض المرات 7500 دولار.

“نيوز ديبلي” نقلت شهادات بعض الأشخاص الذين تم استمالتهم للدخول تحت غطاء “التبرع بالأعضاء” خاصة أن القوانين السورية تشرع هذا النوع من التبرع، فعبر ياسر البالغ من العمر 29 عاما عن عجزه وندمه على فعلته معتبرا أنه اتخذ أسوء قرار في حياته بعد هربه من القتال في مدينته حمص غرب سوريا.

ويقول إنه شق طريقه نحو القاهرة في مصر، ليقع مثله مثل سابقيه من اللاجئين في مأزق الحصول على عمل في ظل حاجته الملحة للمال للعيش.

ومن خلال معارفه، سمع أن بعض الناس سوف تدفع لإحدى كليتيه فلم يكن له أي خيار سوى الموافقة على بيع اليسرى، فالتقى السمسار وعقدت الصفقة ليسافر بعدها إلى اسطنبول في تركيا ويعيش في غرفة مكتضة بالرجال.

ويجلس أعضاء في هذه الشبكات في عيادات ومستشفيات تتوزع في معظم المدن والمناطق السورية، ويتجول بعضهم حاملا السلاح دون صفة رسمية، فيما يتولى قسم آخر إدارة التسوق الإلكتروني لأعضاء البشر، كما هي الحال في هذا الإعلان: “للبيع بداعي السفر إلى أوروبا، كلية شاب عمره 27 سنة، خال من أي مرض فيروسي أو وراثي… موجود بمدينة اسطنبول في تركيا، الاستفسار للجادين فقط على الخاص”.
برلمان.كوم- وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى