
من المقرر أن يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رفقة السيدة الأولى ميلانيا، المناطق المتضررة من الفيضانات العارمة التي اجتاحت وسط ولاية تكساس قبل أسبوع، وأودت بحياة أكثر من 100 شخص، وفق ما أعلنه البيت الأبيض أمس الخميس.
وسيتوجّه الزوجان إلى مدينة كيرفيل، الواقعة على بعد نحو 162 كيلومترا غرب أوستن، والتي تُعدّ من أكثر المناطق تضررا بالكارثة الطبيعية. إذ من المرتقب أن يصلا إليها ظهر اليوم بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت غرينيتش).
وبحسب تقارير إعلامية أميركية، أسفرت الفيضانات التي بدأت في الرابع من يوليوز الجاري، تزامنا مع عطلة يوم الاستقلال، عن مقتل ما لا يقل عن 119 شخصا في وسط تكساس.
وفي مقاطعة كير وحدها، أعلن قائد الشرطة لاري ليثا عن مقتل 95 شخصا، بينهم 36 طفلا، بينما لا يزال أكثر من 160 آخرين في عداد المفقودين.
وأكّد حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، أن تداعيات العواصف الأخيرة لا تزال تلقي بظلالها على مناطق شاسعة من الولاية، موضحا في بيان رسمي: “الفيضانات ما زالت تؤثر على وسط تكساس ومنطقة هيل كانتري وبيغ كانتري ووادي كونشو”.





