سلفي جهادي يمثل المغرب في المؤتمر التأسيسي للاتحاد العالمي للدعاة بتركيا و هذا ما قاله في حق المغرب

احتضنت تركيا المؤتمر التأسيسي للاتحاد العالمي للدعاة الذي عقدت أشغاله في مدينة إسطنبول من 23 إلى 25 من شهر أكتوبر الماضي بمشاركة العديد من الدعاة من بلدان سوريا و الكويت و العراق و اليمن و العربية و السعودية، أندونيسيا و مصر، الهند و تونس الأردن و موريتانيا و ماليزيا فلسطين و قطر .
ومثل المغرب في هذا المؤتمر التأسيسي عبد الحق الأيساوي و هو داعية سلفي جهادي من مدينة فاس، حيث اعتبر في كلمة له في اليوم الأول من المؤتمر ان المغرب تختلف أوضاعه عن باقي البلدان العربية الأخرى، إذ إن المملكة تنعم بالاستقرار و الأمن وتبقى بعيدة عن العنف”.
وأضاف الداعية المغربي أن الوعظ والإرشاد بالمغرب يتم في جو من الانسجام بين المغاربة رغم بعض الاختلافات بين الجماعات الإسلامية والأحزاب السياسية وبعض الدعاة و هذه الاختلافات تتم في احترام تام لحرية التعبير.
و شددت كلمة الدعاة الآخرين من الدول العربية على ما سموه بالمجازر التي ترتكب في صفوق سنة العراق من طرف الشيعة ، حيث اعتبروا أن السنة في سوريا أصبحوا أكثر من أي وقت مضى هدفا و مستهدفين من طرف النظام السوري و حزب الله و قوات الحرس الثوري الإيراني ، معتبرا ان داعش صنيعة أمريكية و بعض الأجهزة الاستخبراتية لبعض الدول المنطقة التي تريد محاربة المسلمين السنة في العراق و سوريا .
و قد انتخب المؤتمرون في اليوم الأخير الكويتي عبد المحسن الماطيري رئيسا للاتحاد ، و العراقي الحسين دليمي نائبا للرئيس ، فيما حصر الأعضاء الرسميون في آدم إسماعيل أبو الحارث و هو بحريني و محمد زوهري من اليمن زايد بكار من لبنان و أخيرا توفيق شودري من ماليزيا .





