
كشفت معلومات سربت عن المخبرات الفرنسية ونظيرتها البلجيكية، تفاصيل جديدة عن تجميد أرصدة مجموعة من المغاربة اشتبه في تمويلهم لتنظيم داعش، إضافة لكون المغربي خالد البكراوي، وهو واحد من انتحاريي بروكسيل كان يهرب التحف والآثار الفنية بغرض تمويل ذات التنظيم.
وكشف تسريبات نشرتها صحيفة “أ.ب.س” الإسبانية، فإن المدعو خالد البكرواي، دفع ثمن المتفجرات المستعملة في اعتداء بروكسيل، عن طريق تهريب وبيع تحف فنية منهوبة من مواقع أثرية بسوريا، إضافة لسرقته تحف فنية من متاحف ومتاجر أوربية، كان يبتز أصحابها فيما بعد.
هذا وأضاف المصدر، وفي ذات السياق، أن بلجيكا بدأت أول أمس الخميس، تجميد أرصدة مغاربة اشتبه في تمويلهم داعشيين شركوا في اعتداء ات بروكسيل، من بينهم أسامة عطار والذي كان ينسق للاعتداء من سوريا، و أنوار حدوشي، الذي استعمل حسابه البنكي لتحويل 38000 درهم للجهادي المغربي الآخر محمد عبريني، الناجي الوحيد من المغاربة الذين نفذوا اعتداء بروكسيل.
وكانت العاصمة بروكسيل قد استيقظت يوم 22 مارس المنصرم، على وقع اعتداءين راح ضحيتها 26 شخصاً على الأقل، كما أصيب آخرون في هجومين استهدفا مطاراً دولياً ومحطة لقطارات الأنفاق.