تصاعد التوتر في مالي وقبائل الطوارق تُعلن الحرب وترفض تدخل “فاغنر” في شؤون أزواد

تشهد منطقة شمال مالي حالة متصاعدة من التوتر بين السلطة العسكرية الانتقالية والحركات الأزوادية.

هذه الحركات تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية بعد انسحاب القوات الدولية من المنطقة.

وحسب ما أفاد موقع “الدفاع العربي” فإن تنسيقية الحركات الأزوادية أعلنت دخولها في حالة حرب مع المجلس العسكري ودعت أهالي أزواد للانضمام إلى صفوفها للدفاع عن أرضهم وسيادتهم.

وفي ذات السياق، اتهمت تلك الحركات قوات فاغنر الروسية بالتدخل في شؤون أزواد ودعم الجيش المالي، وهو ما نفته روسيا، وفقا للموقع.

وأضاف ذات المصدر، أن منطقة شمال مالي، شهدت تصعيدًا للعنف في الأسابيع الماضية، حيث تم إسقاط طائرة عسكرية مالية من قبل الحركات الأزوادية في خرق لاتفاق السلام الذي تم توقيعه مع الحكومة المالية عام 2015.