الأخبارسياسةمستجدات

تصدع وشقاق بين صاحب الفضائح الحبيب الشوباني وأطر حزب المصباح بالريصاني

الخط :
إستمع للمقال

علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر موثوقة أن مشروع تأهيل قصور ”قصبة الحدب الشرقية”، و”قصبة الحدب الغربية”، و”صوصو” و”علي الشريف”، التابعة لبلدية “مولاي علي الشريف”، والموالية للتجمع الوطني للأحرار، وقصور “بوغانم” و”مولاي عبد الرحمان الدكار”، التابعة للجماعة القروية “السفالات” الموالية لحزب التقدم والاشتراكية، بغلاف مالي يقدر ب 9 ملايين درهم، في إطار شراكة مع مجلس جهة درعةـ تافيلالت، أثار موجة استياء وغضب كبيرين لدى أطر ومناضلي حزب العدالة والتنمية بالجماعات التابعة لمركز الريصاني، بسبب إقصاء القصور الموالية للحزب.

ويحمّل مناضلو حزب المصباح بالريصاني مسئولية هذا الإقصاء المجحف للحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعةـ تافيلالت الذي يسعى، حسب نفس المصدر، إلى ضمان تماسك الأغلبية بالمجلس، اعتمادا على الدعم الذي يتلقاه من كل من مصطفى العمري، نائب عن التجمع الوطني للأحرار، والنائب الأول لرئيس مجلس الجهة، وعمر الزعيم، نائب سابق عن حزب التقدم والاشتراكية، والنائب الخامس لمجلس الجهة.

وكشفت نفس المصادر استنادا إلى أوساط مناضلة في حزب المصباح، عن قيام الشوباني، الساهر بشكل أعمى على مصالحه الخاصة، بالإفراج عن الأموال الخاصة بتأهيل الجماعات بتنغير وورزازات، وذلك في سعي منه إلى تمتين الأغلبية الموالية له، والحفاظ على ولاءات المستشارين الجهويين عن حزب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية، ممن التحقوا بالأغلبية، وذلك على حساب القصور الموالين لحزب العدالة والتنمية الذين ساهموا في انتخابه رئيسا للمجلس.

والجدير بالذكر أن مسئولي حزب المصباح تجمعهم علاقات جد متوترة مع الحبيب الشوباني منذ المساومات التي ميزت الاستحقاقات الجماعية والجهوية لسنة 2015، وكذا خلال الاستحقاقات التشريعية لسنة 2016، والتي شهدت معارضة قوية لمسئولي الحزب لترشح كل من عبد الله الصغيري، الرئيس السابق والنائب الرابع حاليا للمجلس عن حزب المصباح، وعبد السلام البرجي نائب رئيس بلدية أرفود عن نفس الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى