دفع حمدي ولد الرشيد، الذي حصل على أعلى نسبة تصويت من لدن أعضاء المجلس الوطني للحزب لنيل عضوية اللجنة التنفيذية، بعبد القادر الكيحل لاختيار صعب خلال عملية انتخاب أعضاء اللجنة التفنيذية لحزب الاستقلال. وكشفت مصادر مطلعة داخل حزب الاستقلال لموقع برلمان.كوم أن عبد القادر الكيحل تلقى عرضا وصفته مصادر الموقع بالمغري، وتمثل في أن يتم التوافق على لائحة مشتركة متوافق حولها، وممثلة لجميع الأطياف داخل حزب الاستقلال، بما فيها تيار « الخط الثالث » الذي يتزعمه عبد القادر الكيحل، وكذا تمثيليات الشباب والنساء والروابط.
وكشفت مصادر الموقع أن حمدي ولد الرشيد عرض على الكيحل أن ينال تياره أربعة مقاعد داخل اللجنة التنفيذية، من أصل 28 مقعدا، على أن تؤول هذه المقاعد لكل من عادل بنحمزة وعبد الله البقالي ومونية غلام إضافة لعبد القادر الكيحل نفسه، لكن الأخير، تضيف مصادر الموقع رفض العرض، بل وطالب بأن يضمن له حمدي ولد الرشيد 13 مقعدا في اللجنة التنفيذية حتى يدخل في اتفاق حول خريطة اللجنة التنفيذية للحزب، وهو ما رفض ولد الرشيد، الذي اعتبر وفق ما كشفته ذات المصادر أن الاتفاق يجب أن يكون على أساس تمثيلية لكل الحسياسيات بما فيها تيار بلا هوادة الذي يتزعمه عبد الواحد الفاسي.
وغادر عبد القادر الكيحل القاعة في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الماضي، غاضبا، عندما خيره حمدي ولد الرشيد، بحزم بين قبول العرض أو التوجه للصناديق وهو الخيار الذي استجاب له الكيحل، بتشكيل لائحة ضمن 13 مرشحا لم يوفق فيهم سوى عبد الإله البوزيدي، الذي ضمن مقعده في اللجنة التنفيذية، عوضا عن القبول بعرض كان سيضمن عضوية أربعة أعضاء من هذا التيار.
