
كشف التقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة لهيئة الأمم المتحدة أن المغرب لا زال واحدا من “أكبر منتجي القنب الهندي في العالم، وما فتئ يمد أوربا بهذه المادة”.
وأكد التقرير ، بالمقابل ، أن المحجوزات من عشبة “الكيف” التي أبغت عنها السلطات المغربية عرفت إنخفاضا كبيرا منذ سنة 2012 (137 طنا في 2012 إلى 107 أطنان سنة 2013 ونحو 80 طنا سنة 2014)، وفي حين حدثت زيادة في المحجوزات في بلدان أخرى في شمال إفريقيا.
وأوضح التقرير أن السلطات المغربية بدأت جهودا كبيرة من أجل مكافحة زراعة القنب الهندي غير المشروعة، حيث أفادت السلطات سنة 2012 بأن المساحة المزروعة بالقنب الهندي بلغت 47196 هكتار أي أقل مما كانت عليه في عام 2012 بنسبة 9.2 في المئة.
وتتوقع السلطاتالمغربية أن يستمر الإنخفاض في إجمالي المساحة المزروعة بالقنب لتصل إلى 34000 هكتار خلال السنوات القليلة المقبلة،حسب نفس التقرير.
من جهة أخرى ، أكد التقرير أن القنب الهندي المزروع في المغرب عرف زيادة كبيرة في تركيز مادة “الترتاهيدروكانابينول”.





