كشف تقرير المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية حول موقع المغرب ضمن دول العالم، أن المغاربة راضون عن بلدهم بوصفه بلدا آمنا مع شعب تواق للحب والسلام، ويحظى باحترام دولي.
وحسب التقرير الذي صدر تحت عنوان “بانوراما المغرب في العالم”، فإن المغاربة قد منحوا لبلدهم درجة فاقت تلك التي منحته أياها البلدان الصناعية الأقوى في العالم (الثمانية الكبار).
وأفاد التقرير الذي يتوفر موقع “برلمان.كوم” على نسخة منه، أن المغاربة يعتبرون أنهم يعيشون في بلد أهله مثقفون، ويحظون بالثقة، وذو وسط طبيعي سليم، مع بيئة اقتصادية مشجعة. وتختل هذه المؤشرات في نظر المغاربة عندما يضعون مستوى ثقثهم في بلدهم في مستويات أدنى من تلك التي منحتها البلدان الصناعية الكبرى على مستوى استعمال الموارد بشكل فعال، والنظام التعليمي، والاخلاقيات والشفافية، ثم المناخ السياسي والمؤسساتي، ومستوى التطور التكنولوجي.
ومنح المغاربة نقاطا لبلدهم ترواحت بين 19،8 من المائة في مستوى الأمن المتوفر في بلدهم وبين ناقص 29 نقطة من المئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا. وبدا كذلك من خلال التقرير المركب الذي اعده المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجة ومعهد « غيبيتاسيون انستيتي » أن ثقة المغاربة في نظامهم التعليمي متدنية جدا، بناقص 19،3، مع مستوى عيش غير مرضي صنفه التقرير في ناقص 5 في المئة.
