إقتصادالأخبارمستجدات

توسيع ميناء طنجة المتوسط

الخط :
إستمع للمقال

ينتظر المغاربة اليوم حدثا هاما في مجال تقوية البنيات التحتية سينضاف إلى المشروع العملاق ميناء طنجة المتوسط الذي ستعطى انطلاقة توسعته وتقويته .

وبالإضافة إلى قيمته الإشعاعية والبنيوية فميناء طنجة المتوسط له دلالة سيادية أيضا، لأنه أنشئ على واجهة البحر الأبيض المتوسط، بالرغم من كل الضغوطات والأماني التي كانت تسعى لتحويل مشروعه إلى الواجهة الأطلنتيكية.

وجدير بالذكر أن ميناء طنجة المتوسط بدأ تشغيله في يوليوز 2007، لاستقبال الأجيال الحديثة من ناقلات الحاويات، وليكون أرضية للأنشطة الدولية لإعادة الشحن، وبوابة المملكة على أنشطة الاستيراد والتصدير، ومواكبة اتفاقات التبادل الحر والاتفاقات التفضيلية الموقعة مع العديد من الشركاء.

وكان موقع “لوبوان أفريك” الإخباري، قد أكد أن ميناء طنجة المتوسط أصبح ينافس اليوم كبرى الموانئ العالمية، مبرزا الموقع الرائد لهذا الميناء على المستوى الإفريقي. وذلك نقلا عن تصنيف للمجلة المتخصصة (كونتينر ماناجمانت/تدبير الحاويات)، الذي أكد بدوره أن ميناء طنجة المتوسط هو أول ميناء في إفريقيا، ويحتل المرتبة الـ45 عالميا، مشيرا إلى أن الميناء المغربي يتقدم على بور سعيد في مصر (52) وميناء دوربان بجنوب إفريقيا (65).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى