خارج الحدود

جثة ثانية على سواحل الجزائل لمهاجر مغربي

الخط :
إستمع للمقال

كشفت مصادر محلية في مدينة تطوان عن هوية شاب ثان ضمن مجموعة المهاجرين، الذين لفظ البحر جثثهم في السواحل الجزائرية، يوم الاثنين.

وبعد أن تعرفت، أمس الثلاثاء، عائلة الشاب الأول “طارق.ب” على جثته من خلال صور تم تعميمها في مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت هوية الغريق الثاني، الذي عثر على جثته طافية قرب سواحل غرب الجزائر، حيث يرجح أن تكون التيارات المائية لمضيق جبل طارق قد سحبتهم شرقا، بعد فشلهم في الوصول بحرا إلى إسبانيا.

وأفادت المصادر ذاتها أن الشاب الثاني، الذي عثر على جثته، ينحدر هو الٱخر من مدينة تطوان، وقد كان قيد حياته أبا لطفلين، ويعمل سائق سيارة أجرة في المدينة.

ويذكر أن والي أمن تطوان قد حل في بيت الضحية، وطمأنهم بأن الفقيد سيوارى الثرى في مدينته.

وكانت قضية الجثث، التي عثر عليها في الجزائر قد خلقت حالة من الصدمة في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين، خصوصا بعد أن نشرت صحف جزائرية صورا للضحايا، عثر لدى أحدهم على مبلغ مالي بالدرهم المغربي، ما رجح كونه مهاجرا مغربيا.

وكثف نشطاء مواقع التواصل من محاولاتهم في البحث عن أسرة الضحية الأولى، قبل أن يتم التعرف على هويته من طرف أفراد عائلته في مدينة تطوان.

وعثر على جثة طارق من طرف حرس السواحل في ميناء بزجار بعين تموشنت، غرب مدينة وهران، حيث تم انتشال جثته، التي كانت تطفو على سطح الماء على بعد 6 أميال بحرية شمال غرب الميناء ليتم نقلها إلى اليابسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى