جديد الصحافة : الجزائر تبدأ حرب التجسس ضد المغرب
تطالعنا جرائد الثلاثاء 17 أبريل على مجموعة من الأخبار أهمها ، الجزائر تبدأ حرب التجسس ضد المغرب، والعراق تدخل حلبة السباق للظفر ب ” لاسامير”، مواد تنظيف تجد طريقها إلى موائد المغاربة ، وأجهزة متطورة للغش في الباكالوريا تغزو ” فايسبوك” وتباع بأبخس الأثمان.
الصباح: الجزائر تبدأ حرب التجسس على المغرب
كشفت اليومية، أن الجزائر أشعلت فتيل حرب التجسس والتحريض والبلبلة ضد المغرب، على وقع حالة استنفار قصوى لجيشها، إذ كشفت تقارير استخباراتية أوروبية عن تحرك غير مسبوق للآليات والمدرعات في اتجاه الحدود مع المغرب، الذي خصصت لمراقبته ورصد تحركاته وحدة تابعة لدائرة الاستعلامات الجزائرية كلفت 3 ملايير دولار.
وأكدت الجريدة عن شروع المخابرات الجزائرية فى تنفيذ عملية تجسس ضخمة ستكون نواتها الصلبة وحدة من 500 تقني مدربين في إيران لجمع المعلومات وتأجيج الوضع وإحداث البلبلة.
المهمة لن تقتصر على رصد ومراقبة الجهات الرسمية، بل تشمل كذلك قنوات التأثير على الرأي العام في المغرب، إذ تتضمن الخطة اختراقات تتم على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي المختلفة.
وأضافت اليومية، أن الوحدة الجديدة وضعت على أنقاض مصلحة سابقة في المخابرات الجزائرية ” دي إر إس”، تمكنت على امتداد سنوات اشتغالها من جمع مئات الآلاف من المعلومات عن المغاربة في الداخل والخارج، من خلال تتبع ومراقبة يومية للتعليقات والآراء السياسية والثقافية عبر شبكات التواصل الاحتماعي.
الأحداث المغربية: العراق تدخل حلبةالسباق للظفر ب ” لاسامير”
كشفت اليومية ، أنه بشكل مفاجئ دخلت الدولة العراقية على خط اقتناء شركة «لاسامير».
وفيما كانت وكالة “داوجونز” سباقة إلى إعلان الخبر ، أكد موقع «MEDIAS24″ استنادا إلى مصدر خاصة أن الدولة العراقية تقدمت رفقة شريكين آخرين بعرض لاقتناء الشركة .
و أكدت الجريدة، أن الشريك الأول للدول العراقية، هي مجموعة «BBEnergy» الشهيرة، لم تعرف بعد هوية الشريك الثالث، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بشركة أوروبية فاعلة فى مجال الاستشارة، وتتوفر على خبرة فى المجالات المرتبطة بالبترول، كما أنها على دراية جيدة بـ«لاسامير».
و أضافت اليومية أن العراق تعتزم رفع إنتاجها من النفط، لذلك فإن من شأن اقتناء«لاسامير» تمكينها من تخزين جزء من النفط مع إنتاج 200 ألف برميل يوميا من البترول المكرر، الموجه إلى دول أوروبا الغربية.
المساء: مواد تنظيف تجد طريقها إلى موائد المغاربة
كشفت اليومية، أن مواد خطيرة ومجهولة المصدر وجدت طريقها لتصنيع سوائل تستعمل في صناعة وتحضير الحلويات، بعد وصول كميات منها في عدد من المحلات التجارية.
وأكدت الجريدة وفق المصادر ذاتها، أن عددا من الورشات السرية الموزعة على الأحياء الشعبية بدأت تغرق الأسواق بكميات ضخمة من هذه السوائل استعدادا لشهر رمضان، الذي يشهد طلبا كبيرا عليها، وخاصة منها ماء الزهر المعروف باستعمالاته في مجال إعداد الحلويات وبعض الأغراض التجميلية. .
وأضافت اليومية أن بعض محترفي الغش في هذه المادة يعمدون إلى إضافة مكونات تدخل في تصنيع مواد التنظيف ومعطرات الجو على الخليط الأساسي عوض الزيوت العطرية المركزة التي يتم استيرادها من الخارج، وذلك للحصول على الرائحة المميزة للمنتج الأصلي قبل وضع السوائل المغشوشة في قنينات لم تخضع للتطهير ولا تستجيب للمواصفات، بحكم أن معظمها سبق استعماله من طرف شركة عالمية للجعة.
الأخبار: أجهزة متطورة للغش في الباكالوريا تغزو “فايسبوك” و تباع بأبخس الأثمان
كشفت اليومية، أنه مع قرب انطلاق امتحانات الباكالوريا الوطنية، تشن عصابات متخصصة حملة بيع وترويج لأحدث الآلات الإلكترونية، التي تستعمل في أعمال الغش، سواء بتخزين المعطيات أو بربط الاتصالات اللاسلكية.
وأكدت الجريدة أن العديد من الباعة عبر صفحات مخصصة للبيع على موقع «فايسبوك»، أو على تطبيق «واتساب، وبعدد كبير من المواقع المتخصصة في البيع الإلكتروني، يعرضون مجموعات كبيرة من الآلات التي تستعمل في الغش، خاصة سماعات خفية وأجهزة تجسس رقمية بينها ساعات يدوية في الظاهر، لكنها حافظة معطيات بذاكرة تخزين عملاقة.
وأضافت اليومية أنه تنتشر على صفحات كثيرة من موقع «فايسبوك» إعلانات موحدة تحت صيغة للبيع آلات متطورة للغش في الباكالوريا» ، وتعرض للبيع سماعات خفية لا يتعدى ثمنها 200 درهم ونظارات طبية في الظاهر لكنها موصولة بسماعات خفية تعمل بنظام لاسلكي وبكاميرا جاسوس رقمية جرى تخفيض ثمنها الأصلي من 1349 درهما إلى 499 درهما فقط.