الأخبارجديد الصحفمستجدات

جديد الصحف: رجال سلطة أمام الفرقة الوطنية

الخط :
إستمع للمقال

حملت الصحف المغربية الصادرة نهاية الأسبوع مجموعة من الأخبار أبرزها: رجال سلطة أمام الفرقة الوطنية، ومجلس بركة يفضح هشاشة الحماية الاجتماعية، والحموشي يشرف على أمن الإقامات والقصور الملكية، وأمزازي يعلن عن مشروع جديد بـ3000 مليار سنتيم، والدكالي يتراجع عن تعيينات “مشبوهة” بمؤسسة الأعمال الاجتماعية، وزوجات الوزراء، كيف تعرفوا إليهن وأين تزوجوهن، والخلفي.. بيينا خلافات في الأغلبية.

الصباح: رجال سلطة أمام الفرقة الوطنية

أحال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي، بداية الأسبوع الجاري، شكايات مواطنين أوهمهم أعوان سلطة ووسطاء بعين عودة بالاستفادة من مساكن مقابل مبالغ مالية، وإضافة أسمائهم بعد اندلاع حريقين بكارياني 1و2 بالمدينة على أساس أنهم كانوا قاطنين قبل اندلاع النيران.

وأوضح مصدر موثوق أن النيابة العامة، حينما اصطدمت بذكر أسماء قياد ورئيس دائرة وبرلماني ومسؤول بعمالة الصخيرات تمارة، في الأبحاث التي كان يشرف عليها الدرك بعين عودة، سحبت منهم الملف وأحالته على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، قصد تعميق البحث واستدعاء رجال السلطة المحلية وأعوانهم ومنتخبين ووسطاء، يشتبه في تورطهم بقوة في التغاضي ومنح اشهادات تتضمن معطيات كاذبة في شأن إضافة أسماء مستفيدين، قبل أن يتفاجأ بعض الضحايا بعدم استفادتهم من البقع المخصصة لإعادة الإيواء، ما دفعهم إلى تقديم شكايات في الموضوع.

نفس اليومية نطالع فيها خبر: مجلس بركة يفضح هشاشة الحماية الاجتماعية، فقد حمل تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي معطيات رقمية صادمة حول الحماية الاجتماعية، تتطلب التعجيل بملاءمة السياسات العمومية مع المعايير الدولية.

وكشف التقرير الذي نشر على موقع المجلس هشاشة الحماية الاجتماعية لأجراء القطاع الخاص، موضحا أن 800 ألف أجير غير مصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، نصفهم يشتغل في القطاع الفلاحي وباقي الأنشطة غير المستقرة.

ذات الجريدة تنشر خبر: أمزازي يعلن عن مشروع جديد بـ3000 مليار سنتيم، فقبل أن يحسم كل من المجلس الأعلى للحسابات والفرقة الوطنية للشرطة القضائية في مصير 47 مليار درهم التي بددت في صفقات البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن مشروع جديد يهم تطوير التعليم الأولى بكلفة تناهز 30 مليار درهم.

وقدم سعيد أمزازي الخطوط العريضة لهذا البرنامج أمام المجلس الحكومي، بعد أن أعلن أن هذا المشروع سيندرج في إطار برنامج وطني يهدف إلى تعميم التعليم الأولي بنسبة 100 بالمائة في أفق موسم 2027.

الأخبار: الدكالي يتراجع عن تعيينات “مشبوهة” بمؤسسة الأعمال الاجتماعية

سارعت وزارة الصحة إلى إلغاء نتائج مباراة انتقاء المدير المالي لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، بعد ساعات قليلة على كشف “الأخبار” عن تفاصيل اختلالات شابت المباراة ورسالة نقابية وضعتها الجامعة الوطنية للصحة على مكتب الوزير الوصي على القطاع، تطالبه فيها بالتحقيق في نتائج المباراة والوقوف على “اختلالات واضحة شابت العملية”.

“الأخبار” خصصت ملفها الأسبوعي لزوجات الوزراء، كيف تعرفوا إليهن وأين تزوجوهن، كاشفة عن كواليس قصص زواج اليوسفي والشوباني والحقاوي وطاي طاي وجبران. في الملف تستحضر الجريدة جوانب من الحياة الحميمية لعدد من المسؤولين الحكوميين، وتقتحم جدار الصمت الذي يلف الموضوع، من خلال حكايات بدأت بنظرة وابتسامة وموعد ثم ارتباط، مع التأكيد على الدور الكبير الذي لعبته كثير من الزيجات في الحياة السياسية.

ولم يفت “الجريدة” في عددها لنهاية الأسبوع النبش في الحرب السرية للأحزاب.. اغتيالات وتصفيات جسدية واختطافات.

الأحداث المغربية: الخلفي.. بيينا خلافات في الأغلبية

لم يعد هناك ما يمكن حجبه، الحكومة تعترف بوجود خلافات داخل أغلبيتها، فبعد محاولات سعد الدين العثماني المكررة لإخفائها، وتأكيده أن مكونات الحكومة “منسجمة ومتماسكة”، اضطر مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في نهاية المطاف، إلى الإقرار بوجود تباين واختلاف في الرأي بين مكونات الأغلبية الحكومية بعدما تحولت الخلافات إلى مواجهات عنيفة بمجلس النواب مؤخرا.

 

نقرأ في ذات الجريدة خبر: المحامي كروط.. يكذب مزاعم وادعاءات توفيق بوعشرين، حيث دحض المحامي محمد الحسيني كروط، بشكل قاطع، التصريحات المنشورة في الصفحة الخاصة للمعتقل توفيق بوعشرين على موقع “فيسبوك”، والتي ادعى فيها أن أحد أعضاء هيئة دفاع المطالبات بالحق المدني صرح له في المحكمة “بأن الملف فارغ، وأن الأشرطة المحجوزة لا تصلح لتكون وسيلة إدانة في حقه، وطالبه بالتحلي بالصبر”.

وأكدّ المحامي بهيئة الرباط بأنه يعتبر نفسه معنيا بتلك التصريحات، لأنه واحد من أسرة الدفاع التي تتشرف بالنيابة عن النساء الضحايا في ملف بوعشرين، وأنه هو الذي وصفته التدوينة “بمحامي الدولة”، لأنه ينوب عن موظفي الأمن في بعض القضايا المعروضة على القضاء، والذين قال بشأنهم “إنني أتشرف بالدفاع عن الشرفاء من رجال الأمن وممثلي القانون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى