برلمان-خالد بوبكري-
كشفت مصادر مطلعة لموقع “برلمان” أن “لبريكي” المنسق الجهوي لحزب الحركة الشعبية بجهة مكناس تافيلالت، قد قاد جلسة صلح بين العنصر الطامح لولاية جديدة على رأس الحركة الشعبية، وعبد القادر تاتو منسق البرلمانين الحركيين، انتهت بإذابة الجليد بين الطرفين والاتفاق على العمل المشترك، ودعم ترشيح وزير الداخلية السابق كقائد مقبل للحزب.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يضعف حظوظ لحسن حداد في الوصول الى قيادة الحزب، خاصة أنه كان يعول بشكل كبير على تاتو الّذي يعد مفتاح العديد من الحركيين المؤتمرين والبرلمانين، وألة تنظيمية من شأنها أن ترجح كفة طرف على الاخر.
وأضاف ذات المصدر أن أصواتا ارتفعت في الآونة الاخيرة، تدعو الى عدم الاساءة للعنصر وتاريخه، والبحث له عن مخرج مشرف من قيادة الحزب من خلال إعطائه فرصة أخيرة، على أساس أن يكون محاطا بوجوه جديدة ذات كفاءة وتجربة ومعرفة حقيقية بتاريخ الحزب، وأن تسند لها مهام تنظيمية وسياسية بالأجهزة التقريرية والتنفيذية.
ويرى العديد من المتتبعين أن هذا الصلح أو التحالف يبقي الامور في حزب أحرضان على ما هي عليه سابقا، ويعيد تحكم حليمة العسالي المرأة الحديدية في مسار الحزب، ويخيب امال بعض الحركيين الذين كانوا يتوقون إلى تغيير جذري على مستوى البنية والأشخاص.
