
شبه الفنان الكوميدي القدير جواد السايح، الفنان المغربي وبالتحديد الجيل القديم، ب”الاجئين السوريين والمهاجرين السريين” لكن في بلاده، بسبب التهميش والفقر والضياع الذي يعيشه.
وقال السايح في تصريح خص به برلمان.كوم إن الفنان الذي يتم تهميشه لسنوات، ويتوقف عن العمل لفترات طويلة، بسبب اعتماد الشركات المهيمنة على قطاع التلفزة لأسماء محددة بسبب اعتبارات شخصية، يكاد يتحول لمتسول، بسبب انقطاع مورد رزقه من جهة، وافتقاره لأي معاش أو دعم، رغم أنه “أحق به من البرلماني الذي يتمتع بميزات ضخمة مقابل مردودية ضعيفة”.
وتابع السايح في ذات التصريح، بأنه متوقف منذ خمس سنوات عن العمل، بالرغم من الضغوط المالية التي يواجهها بسبب مرضه ومرض زوجته، منددا بتكرار الوجوه نفسها كل سنة، وتهميش نجوم الجيل الأول من الكوميديين الكبار والأكفاء الذين من شأنهم العودة بالأعمال الرمضانية لمكانتها الأولى.
من جهة أخرى، عاب الفنان الكبير على عدد من الشركات المغربية الكبرى اعتمادها على نجوم العالم العربي والغربي في اعلاناتها، على حساب النجم المحلي الذي يعد أقرب للمستهلك المغربي.





