جولة في الصحافة: لوبيات المختبرات يتسببون في اختفاء أدوية لأمراض مزمنة من الصيدليات

كشفت يومية “المساء”، عن اختفاء عدد من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة من صيدليات المملكة، في سابقة من نوعها، مما جعل مصابين بهذه الأمراض يجوبون لأكثر من أسبوع العشرات من الصيدليات دون أن يجدوا الأدوية المطلوبة، مضيفة إن الأدوية التي اختفت أغلبها يعتبر من المهدئات فائقة الفعالية، والتي أصبح يستغلها تجار “القرقوبي” لإعادة بيعها بعد الحصول عليها بوصفات طبية مزوة أو بطرق خاصة، كما شمل هذا الأمر كذلك، انقطاع أدوية خاصة بمرض مزمن في الأمعاء، إضافة إلى أدوية خاصة بمرضى القصور الكلوي، مما اضطر بعضهم إلى طلبها من دول أوروبية كفرنسا وإيطاليا.
وفي ذات الجريدة، نقرأ تصريحات وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، الذي أكد ان هناك مخططا خطيرا يسعى إلى تشكيل تحالف بين أحزاب سياسية وتجار المخدرات، بهدف الفوز في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وتعطيل مسيرة الإصلاح التي اقتحمت معاقل المفسدين وناهبي المال العام، وهددا مصالح الكثير ممن ألفوا العيش في بحبوحة الريع بكل اشكاله، على حد تعبير رباح.
وبالرغم من تنصيصه في النظام الداخلي على إمكانية الاقتطاع من أجور البرلمانيين المتغيبين، فإن مجلي النواب اكتشف أنه لا يمكنه أن يمارس عملية الاقتطاع لأنه لا يتوفر في ميزانيته على خانة للموارد يمكن أن توضع فيها أموال الاقتطاعات، تؤكد يومية “اخبار اليوم”، إذ أن مسطرة الاقتطاع تطرح صعوبات من الناحية المالية، إلا إذا تم الاتفاق مع الخزينة العامة على إيداع المبالغ المقتطعة لديها، وهو ما لم يتخذ لحد الآن.
ونقلت “اخبار اليوم”، خبر تخصيص إسبانيا لـ 26 باخرة من أجل تسهيل عملية عبور الجالية المغربية، خلال صيف هذه السنة، 14 منها في ميناء الجزيرة الخضراء فقط، والذي يعرف ازدحاما كبيرا، إذ أن 46 في المائة، من عملية العبور تتم عبر هذا الخط الذي يربط بين ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط، مضيفة أنه تم تخصيص 9000 عنصر أمني لهذا الغرض، ورفع التعاون والتنسيق مع الجانب المغربي، بالإضافة إلى إعداد منطقة للطوارئ بـ”لوس باريوس”، بقدرة استيعابية قدرها 10 آلاف مسافر و 2500 وسيلة نقل، إلى جانب تخصيص 74 تقنيا في جميع المعابر، منهم مترجمون ومساعدون اجتماعيون، علاوة على تخصيص 37 ألف يورو لتقديم المساعدة الطبية للمسافرين.
وفي جريدة “الأخبار”، نقرأ أن العميد السابق لكلية الحقوق السويسي بالرباط، خالد البرجاوي، الذي يشغل حاليا منصب وزير منتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، هو من كان وراء تكريم حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية بالمعهد العلمي التابع لجامعة محمد الخامس، كرد للجميع على استوزاره من طرفها، رغم انه غادر الحركة الشعبية منذ سنوات، قبل أن يعود إليها الصيف الماضي، وحصل مباشرة على العضوية بالمكتب السياسي، ثم الحقيبة الوزارية التي كان يشغلها عبد العظيم الكروج، الذي أعفي من مهامه على خلفية الفضيحة الشهيرة بـ”فضيحة الشكلاطة”.
وعنونت جريدة “الصباح”، على صدر صفحتها الأولى: “داعش يحكم ببطلان صيام المغاربة”، إذ أصدر فقهاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، فتوى يحكمون فيها ببطلان صيام المغاربة في رمضان، على اعتبار أن “من لم يبايع الخليفة ليس له من رمضان إلا الجوع والعطش، محرمين الخروج للعمل في العشر الأواخر من رمضان، وخروج النساء قبل غروب الشمس.
وفي خبر آخر، أفادت “الصباح” ان الإدارة الجديدة لشركة الطرق السيارة بالمغرب، تسعى إلى تفويت عملية تحصيل اداءات المرور عبر شبكة الطرق السيارة لشركتي “إجيس” و”فانسي” الفرنسيتين، مضيفة أن المفاوضات جارية بين إدارة الطرق السيارة بالمغرب ومسؤولي الشركتين، وذلك من أجل التكفل بتحصيل مقابل المرور والصيانة وكافة جوانب الاستغلال.
يومية “الاحداث المغربية”، كشفت أن ابن كولونيل في الوقاية المدنية، وجه رصاصة لإطفائي داخل الثكنة الجهوية للوقاية المدنية بآسفي، يوم أمس الاحد، وأصابت هذه الرصاصة عنصرا من الوقاية المدنية، بجرح غائر على مستوى الجهة اليمنى من بطنه، وخلفت معها خسائر مادية على مستوى السيارة الخاصة بكولونيل الوقاية المدنية، بحيث تم نقل الضحية بسرعة صوب مستشفى محمد الخامس بآسفي، الذي عرف إنزالا أمنيا مكثفا، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، إذ خضع المصاب لعملية جراحية أجراها له طبيب جراح، بعدما سبق وأن تم إعداد سيارة إسعاف كانت ستقل الضحية صوب مستشفى إبن طفيل بمدينة مراكش.
وفي “الاتحاد الاشتراكي”، نطالع خبرا نشر في وسائل اعلام جزائرية، يفيد بأن مصالح الأمن هناك، أوقفت ثلاثة مغاربة يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، والترويج لأفكاره، مضيفة بان هؤلاء دخلوا الجزائر من أجل البحث عن عمل في ورشات البناء على اساس أنهم مختصون في الزخرفة على الجبس، مشيرة إلى أن توقيفهم جاء إثر تحقيقات قامت بها مصالح الأمن بعد التبليغ عنهم من قبل مواطن حاول أحدهم التأثير عليه، وإقناعه بالانضمام إلى داعش.





