
اعتبر البرلماني عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “المزاج الشعبي العام، وليس فقط في الحسيمة، تعمق لديه الإحساس بضعف الثقة في العملية الانتخابية والسياسية”.
وكتب حامي الدين الذي يرأس أيضا منتدى الكرامة الذراع الحقوقي لحزب المصباح، في تدوينة فيسبوكية، أن “سوسيولوجيا الحركات الاجتماعية والاحتجاجية هو علم مستقل بذاته له قواعده ومناهجه التي تساعد على فهم هذه الحركات وخلفياتها السياسية والاجتماعية والنفسية وتوقع مآلاتها وانعكاساتها وفرص نجاحها وإخفاقها أيضا”، في إشارة إلى الاحتجاجات التي باتت تجتاح بعض مدن المغرب.
وتابع حامي الدين “من الفرضيات الأساسية التي تحتاج إلى اختبار صدقيتها أن المزاج الشعبي العام، ليس فقط في الحسيمة، تعمق لديه الإحساس بضعف الثقة في العملية الانتخابية والسياسية”.
وأشمل حامي الدين ضعف الثقة تلك بحسب رأيه فِي “المؤسسات وفِي النخب السياسية وفِي المؤسسات الوسيطة، خصوصا بعد إجهاض رسالة 7 أكتوبر”، في إشارة إلى نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016، التي أفرزت حكومة من بين تحالف 6 أحزاب، والتي عارضها عدد من قيادي الحزب الإسلامي، وعلى رأسهم حامي الدين.





