
أكد الحسن حداد وزير السياحة أمس الثلاثاء٬ خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب٬ أن السياحة في المغرب تراجعت بشكل ملموس٬ خصوصا بعد الهجمات الإرهابية التي تعرفها بعض البلدان الإسلامية٬ بحيث أن هناك ”خلط بين الاسلام وعدم الاستقرار“.
وأوضح الوزير حداد٬ أنه يجب عدم الخلط بين المغرب والدول الأخرى٬ لكونه ”بلدا آمنا ومنفتحا“٬ على الرغم من بعض الانزلاقات التي حدثت مؤخرا٬ مشددا على ضرورة وجوب تصدي المغاربة لهذه الانزلاقات ب“الحكمة“٬ وذلك في سبيل أن ”يظل المغرب بلدا للتعايش واحترام جميع الاختيارات الشخصية والفكرية٬ وهذه هي صورته الحقيقية“.
وأورد أن دعم السياحة يبقى مسؤولية الجميع وغير مرتبط بالحكومة فقط٬ مبرزا أن السوق الفرنسية تعرف مشاكل كبيرة جدا في ظل تسجيل تراجع ب1.5 بالمائة في القطاع السياحي في الأشهر الأولى من السنة الجارية٬ ما يؤكد أن الظرفية الحالية لها تأثير كبير على السياحة المغربية.



