الخط :
اتهم محمد يتيم، وهو قيادي بارز في حزب العدالة والتنمية الذي يقوده رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، دول الخليج بتمويل خصومه السياسيين مشددا أن ذلك لن ينال من شعبية حزب المصباح ورئيسه.
محمد يتيم، نائب رئيس مجلس النواب، ودون أن يقدم أي دليل على ادعاءاته، اختار تواجد الملك محمد السادس في منطقة الخليج ليطلق النار على هذه الدول، ما اعتبره مراقبون تشويشا على الزيارة الملكية قصد إفشالها علما أن حزب العدالة والتنمية قام بنفس العملية قبل شهور بمناسبة زيارة الملك للأقاليم الجنوبية للمملكة.
وكان نواب من حزب عبد الإله ابن كيران قد طالبوا بإصدار عفو ملكي على معتقلي اكديم إزيك المتورطين في اغتيال 11 عضوا من القوات العمومية شهد العالم بإسره على وحشية وعلى الطريقة “الداعشية” التي قتل بها هؤلاء الأبرياء. دعوة نواب حزب المصباح اعتبرها ملاحظون محاولة لإحراج الملك بإقحامه في ملف جنحي قالت العدالة المغربية كلمتها فيه إثر محاكمة عادلة حضرتها منظمات حقوقية دولية.
الخرجة الإعلامية لمحمد يتيم، يضيف أحد المراقبين للمشهد السياسي الوطني، تؤكد وجود خطة سياسية وإعلامية يقتسم الأدوار فيها قياديو حزب ابن كيران وجناحه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح وبدأت تتضح معالمها مع اقتراب موعد الإنتخابات التشريعية التي ستجرى في السابع من أكتوبر المقبل.
هذه وجهة نظر كاتب المقال الخاصة به ان كان شعر بالخوف بعد خطاب ملكنا، ومن الطبيعي ان يشعر الكاتب بالخوف والانزعاج مادام يعمل في مكاتب مكيفة الهواء ويتنقل في سيارات فارهة ويعيش في فيلا يعلم الله مصادر هذه الثروات. اما نحن المواطنون نعمل تحت اشعة الشمس وننام ان اقتضى الحال جالسين فوق الحجر وناكل ما جادت به الضروف من خيرات بلدنا ،على اهبة الاستعداد لتلقي اي اوامر من عاهل البلاد وغير خاءفين لامن امريكا ولا من ام او اب امريكا. وان كان كاتب المقال يخشى امريكا فليحتفظ بشعوره لنفسه دون ان ينوب عن الشعب في نشر هذا الاحساس الفردي وامريكا قوية فعلا لكن ايمان الشعب المغربي بمشروعية وحدته الترابية وبمسؤوليته في الحفاظ على مكتسباته ،معطيات تجعل منا كشعب هو القوي. المملكة الشريفة استهدفت على مر التاريخ من طرف قوات عظمى ورغم ذلك يعيش الشعب المغربي تحت راية مستقلة الان وفي ظل حكم ملكي هو الظامن لوحدة المغاربة واستقلال المغرب ولسنا خاءفين يا اخي بوعشرين.