الخط :
خصص حسن اوريد عموده الشهري “قبض الريح” بمجلة “زمان” للاحتجاجات التي تعرفها مدينة الحسيمة، واختار لتحليله عنوانا مقتبسا من شعر المتنبي:”عيد وبأي حال عدت يا عيد” للإحالة الى المواجهات التي حصلت بمدينة الحسيمة يوم عيد الفطر .
والمثير في مقالة الناطق الرسمي للقصر الملكي ومؤرخ المملكة سابقا انه وجه سباته ونعلاته دون استثناء للوضع الذي يقول انه “اصبح عليه حالنا في المغرب”، الذي اصبح الناس فيه “أعلمهم جاهل وأحزمهم وغد”.
وفي سياق نفس التحليل وصف حسن اوريد المؤتمن على الشأن العام بالوغد بل لعنه باللفظة للدارجة الجارحة “دين الكلب”..”يفقه في العويل والكذب والافتراء وعدم الاتساق…بل انه جاهل على حد قوله ينصب المبتدأ ويجر الخبر ويرفع الحال، بل إنه “كالهر يحكي صولة الاسد”..
وتاتي هذه المقالة الساخطة من مؤرخ المملكة السابق بعد خرجاته المتتالية تزامنا مع ما تعرفه منطقة الحسيمة من احتجاجات مطلبية، حيث ظهر عبر القناة الفرنسية “فرانس24” ليقدم قراءته للوضع في المغرب كما انتقل الى الحسيمة ليلتقي عائلات الشباب المتزعم للاحتجاجات.
