“حماريات” هشام جيراندو.. النصاب الذي يهاجم أرامل شهداء الواجب الوطني

هاجم النصاب هشام جيراندو “العطف” الذي يحيط به عبد اللطيف حموشي أسرة الأمن الوطني، وتحديدا أرامل رجال الشرطة الذين قضوا نحبهم في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.
بل حزّ في نفس هذا النصاب أن تستفيد أسرة شهداء الأمن الوطني من دعم مالي مستحق لأداء مناسك الحج بالرحاب المقدسة.
فأي منحدر هذا الذي بلغه هذا النصاب الهارب من أحكام قضائية عديدة في المغرب وكندا؟
وأي كابح أخلاقي ذلك الذي يضمره هذا النصاب في نياط قلبه المريض، لكي يجعله يدعو ويحرض على حرمان أرامل أسرة الأمن الوطني من أداء فريضة الركن الخامس من الإسلام.
ففي آخر تجليات سعار هشام جيراندو وهوسه المرضي بمصالح الأمن، حاول هذا النصاب تبخيس حق أرامل الشرطة في الأمن الروحي، وحقهن في الاستفادة من مكرمات الحج التي تخصصها لهم مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني!
أكثر من ذلك، هاجم هذا النصاب المريض عبد اللطيف حموشي لا لشيء سوى أنه يحف أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني بعناية خاصة، تنزيلا لتعليمات ملكية سامية.
إنها حقيقة هذا النصاب المتكالب على المغرب والمغاربة. حقيقة تصدح بالسواد والحقد على أرامل تشرئب أعناقهن شطر المسجد الحرام أملا في الحج.
لكن ما يجهله هشام جيراندو هو أن أموال الحج المخصصة لنساء ورجال الأمن، ولأرامل شهداء الواجب، هي من الدعم الذي تخصصه مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وأن هذه المؤسسة التي تحمل اسم الجناب الشريف هي التي تتولى تصريف العناية الملكية السامية لمنتسبي أسرة الأمن، وهي التي تنفذ كذلك تعليمات عبد اللطيف حموشي بشأن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن وذوي حقوقهم.
لكن هشام جيراندو في قلبه مرض وزاده الله مرضٌ اسمه السعار والهوس بمصالح الأمن، حتى صار يحرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني.
إنها أعراض نهاية هذا الفم المأجور، الذي انتهى به المطاف نادلا وخماسا في مقهى زوجته، ومكلفا بجمع الأزبال بموجب حكم الأشغال العامة الكندية.
وها هو اليوم يتكالب ويتجاسر بجهله وجهالته على أرامل وأيتام شهداء الواجب الوطني ممن ندروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطنين.
لكن يكفي أرامل أسرة الأمن الوطني أنه لهم شخصا اسمه عبد اللطيف حموشي، جعل من الأمن الروحي واحداً من مرتكزات النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الشرطة وذوي حقوقهم.
ويكفي هشام جيراندو أنه أصبح طريدا هاربا من العدالة المغربية والكندية، وأضحى مثل الحمار الأجرب الذي يفر منه الجميع ويستهجنه الجميع.





