إقتصادالأخبارمستجدات

خبير اقتصادي: تخلف أمريكا عن سداد ديونها ستكون له تبعات على الاقتصاد العالمي والوطني

الخط :
إستمع للمقال

ترقب كبير تعرفه الأسواق المالية والاقتصادية في العالم بالتزامن مع ارتفاع التقارير الإعلامية وتحذيرات الخبراء من إمكانية تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها، في ظل مخاوف من نفاذ أموال الخزينة العامة بداية من شهر يونيو المقبل.

ويتخوف المهتمون بالشأن الاقتصادي في العالم، من أن ينعكس أي انهيار مالي في الأسواق الأمريكية على اقتصاديات باقي دول المعمور، خاصة دول العالم الثالث.

وبخصوص انعكاسات أي تعثر في سداد الولايات المتحدة الأمريكية لديونها على الاقتصاد الوطني، قال الأستاذ الجامعي والمحلل الاقتصادي الكتاني، إن هناك أزمة اقتصادية تحدق بأكبر اقتصاد عالمي في حال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها.

وقال الكتاني في تصريح لـ”برلمان.كوم”، إن أزمة الديون هي صناعة أمريكية خالصة، ولها تأثير على العالم، بسبب هيمنة عملة الدولار على التجارة العالمية وسيطرة أمريكا على منافذ التصدير والاستيراد العالمية.

وبخصوص تأثير هذه الأزمة الاقتصادية على المغرب، قال عمر الكتاني، إن أزمات الاقتصاد الأمريكي تنعكس مباشرة على الاقتصاد الأوروبي، وهذا الأخير له ارتباط كبير بالاقتصاد الوطني مما يعني أنه سيتأثر بأي أزمة تصيب الاقتصاد الأمريكي.

ويرى المتحدث ذاته أن اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، يعاني من عدة نقط ضعف أبرزها تلك المتعلقة باستهلاك الولايات المتحدة أكثر مما تنتج، مما تسبب لها في عجز مالي يقدر بحوالي 30 تريليون دولار.

وأكد الكتاني، أن التضخم في المغرب، ليس داخليا في مجمله بل جزء كبير منه مستورد، وهو نتاج التضخم في الاقتصاديات العالمية الكبرى بما فيها الولايات المتحدة، مشددا على أن التضخم في بلدان العالم ينعكس على تحويلات المهاجرين المغاربة في المهجر.

وطالب الكتاني الحكومة بتأمين الاقتصاد المغربي بشكل أكبر وحمايته من الصدمات الخارجية عبر البحث عن بدائل فعالة للاستيراد.

يذكر أن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، كانت قد حذرت عبر شبكة سي إن إن، الأسبوع الماضي، من أن التخلف عن سداد الديون الأمريكية سيؤدي “بالتأكيد إلى ركود في الولايات المتحدة وقد يؤدي إلى أزمة مالية عالمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى