الأخباررياضةمستجدات

خبير: ترشح المغرب لاحتضان المونديال درس للجزائر وتونس وهذا ما سيجنيه إن نال هذا الشرف

الخط :
إستمع للمقال

أعلن الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء، ترشح المغرب بشكل رسمي لاحتضان بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، بملف مشترك يجمع إسبانيا والبرتغال.

وحسب العديد من الخبراء، فإن هذا الملف المشترك، يعتبر قويا، خصوصا وأنه يضم بلدين من القارة الأوروبية وبلد إفريقي، برهن في العديد من المناسبات الرياضية، على إمكانياته الكبيرة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية القارية والدولية.

وفي هذا الإطار، قال المحلل الرياضي مصطفى البيوضي في تصريح لموقع “برلمان.كوم، إن تنظيم تظاهرة كأس العالم في المغرب سيكون له أثر إيجابي على العديد من المستويات.

وأوضح المحلل الرياضي، في تصريحه، أن ترشح المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال كان مفاجئا للعديد من الدول في العالم.

وأكد المحلل، أنه لأول مرة يتم تقديم ملف ترشيح للمونديال، يجمع ما بين قارتين، وهما القارة الإفريقية والأوروبية.

وأضاف المحلل الرياضي في تصريحه، أن المستفيد الأكبر في حالة الفوز بشرف تنظيم هذا المونديال سيكون المغرب، حيث سيعزز من بنياته التحتية والطرقية والفندقية والاستشفائية، لأن المونديال يعطي فرصة بناء بلد برمته.

وتابع المصدر ذاته، أن المغرب سيحاول أن يجمل صورته ويبيعها للعالم خلال المونديال، كما فعلت قطر خلال المونديال الأخير، لأنها فرصة لكي يتتبعنا العالم.

وقال المتحدث ذاته، إنه في حالة فوز الملف الثلاثي بشرف تنظيم المونديال، نتمنى من جيراننا الجزائريين أن يفهموا أن الاقتصاد أهم من أي شيء آخر في هذه الظرفية، وهذا سيكون درسا لهم.

وبخصوص تونس، أكد مصطفى بيوض أن لديها العديد من المشاكل التي تتخبط بها، ولا تفكر حتى في تنظيم بطولة عربية أو إفريقية، لأنها تعلم أن ذلك سينهكها ماديا ومعنويا.

وتابع، المصدر ذاته “نتمنى أن تستفيد القارة الإفريقية من هذا التنظيم، وشمال إفريقيا على وجه الخصوص، كما نتمنى أن يكون المونديال محطة للصلح بين كل الدول العربية، وجميع الدول العربية تكون متضامنة ومتعاونة فيما بينها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى