الأخبارسياسةمستجدات

“جهالة” الرباح تسقطه في فخ إهانة صحفية مغربية أمام نظيره الروسي

الخط :
إستمع للمقال

علم “برلمان.كوم” من مصادر مطلعة أن الصحفية يسرى العمراني التي تشتغل بيومية “لوماتان” الناطقة بالفرنسية والتابعة لمؤسسة “ماروك سوار” تنتظر اعتذارا من الوزير نظرا لتصرفه المشين، وذلك في أعقاب نشر الصحفية على صفحتها بالفيسبوك تدوينة مرفقة بهاشتاغ “الصحفي ليس بطفيلية”، نددت فيه بما أسمته “التصرف الوقح لوزير الطاقة عبد العزيز الرباح، حين طردها خلال محاورتها لوزير الطاقة الروسي الخميس الماضي، في لقاء بين مسؤولي المغرب وروسيا بمقر الوزارة في الرباط”، وهو التصرف الذي سبب استياءً كبيرا في صفوف الصحفيين والإعلاميين.

المصادر نقلت أيضا تفاصيل جديدة لحادث طرد وإهانة الرباح للصحفية، حيث أوضحت أن تقديم الصحفية لأسئلتها للوزير الروسي لم تكن على أساس ارتجالي، بل كانت بتنسيق مسبق مع سفارة روسيا بالمغرب، حيث سمحت لها بعد توصلها كتابيا بالأسئلة، بطرحها على الوزير الروسي خلال اللقاء الذي عقده مع نظيره المغربي، بشرط ألا يتجاوز وقت طرحها 15 دقيقة، وهو ما احترمته الصحفية بشكل دقيق، إذ لم يتجاوز الوقت الذي اقتطعته من الندوة 11 دقيقة.

ذات المصادر أضافت أن جهل الوزير الرباح عن طريق مسؤولي التواصل بديوانه بهذا التنسيق المسبق بين المنبر الذي تمثله الصحفية وسفارة روسيا، فخ كبير سقط فيه الرباح، وهو الامر الذي أكده أيضا الوزير الروسي من خلال استغرابه خلال ذات اللقاء، من تصرف نظيره الرباح.

في ذات السياق أكدت المصادر أن العمراني تفاجأت ليس فقط بطرد الوزير لها، ولكن بعزم الوزير أيضا رفع شكاية ضدها باسم ديوانه، وذلك حتى قبل تعليقها على الحادث في صفحتها الفيسبوكية، على الفيسبوك التصرف المشين للوزير.

وتابعت المصادر أنه وبخصوص مستجدات المرحلة المقبلة، فإن العمراني ومعها منبرها الصحفي لا يستبعدان اللجوء للقضاء لإنصاف الصحفية من تصرف الرباح.. نافين في ذات الصدد الشائعات التي يرددها المدافعون عن الرباح بخصوص تقديم أي اعتذار للوزير الرباح، خصوصا وأن الضحية هي الصحفية وليس الوزير كما قد يصور البعض ذلك.

وسبق للعمراني أن كتبت على صفحتها، تدوينة قالت فيها “كنت أستمع في كثير من الأحيان إلى قصص الزملاء الصحفيين بخصوص إهانات تعرضوا لها من قبل كبار المسؤولين، لكنني لم أتوقع يوما أن نفس الأمر سيحدث معي، وبالفعل هذا ما وقع لي يوم الخميس الماضي، حيث أهنت من طرف وزير الطاقة عزيز الرباح، وهو ما كان بالنسبة لي بمثابة إهانة لي، خصوصا وأنه هذا التصرف صدر عن شخص يفترض فيه أن يكون أول من يدافع عن حقوق الإنسان ويحترم الآخرين.. إنه حقا أمر غير مقبول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى