بعد أسبوع ساخن من الإضراب والاحتجاج، وما عرفه من اقتحامات لمقرات تابعة لوزارة التربية والتكوين، وعمليات كر وفر، بينهم وبين القوات الأمنية في شوارع الرباط، قرر الأساتذة المنضوون تحت لواء تنسيقية حاملي الشهادات، تمديد احتجاجاتهم وإضرابهم لأسبوع ثان، اثر تسجيل عدم تجاوب الوزارة مع مطلبهم الرامي الى الترقية وتغيير الإطار، أسوة بزملائهم السابقين.
وفي بيان لها، يحمل تأشير النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، اعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، عن عزمها تمديد إضرابها الوطني الذي دخلت فيه يوم 2 دجنبر 2019، لأسبوع ثان من 9 دجنبر إلى 14 دجنبر 2019 مع الاعتصام بشوارع الرباط. مجددة في الوقت ذاته دعوتها وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة المغربية للتعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية.
ودعت التنسيقية من خلال ذات البيان، الذي توصل برلمان.كوم بنسخة منه، وزارة التربية الوطنية ومعها الحكومة المغربية، الى وضع حد لهذا الاحتقان بقطاع التعليم عن طريق فتح حوار جدي يفضي إلى تسوية هذا الملف العادل.