
تفاجأ العالم بقصة الطفل دانييل مكفيدن ذي الست سنوات، الذي يجعلك شكله الأنثوي الناعم واللطيف تعتقد بأنه فتاة.
دانييل ولد ذكرا بكامل العلامات الجسدية الدالة على ذكورته، لكنه وفي سن الثالثة كاد يقتل نفسه وهو بصدد بتر عضوه الذكري.
الأم كيري دخلت في اللحظة المناسبة للحمام لتجد ابنها يحمل مقصا بين يديه محاولا بتر عضوه، فهدأته وسحبت منه المقص واستفسرته عن سبب هذا التصرف.
دانييل قال إنه يكره جسده الذكوري ويريد التخلص منه ليصبح فتاة جميلة.
الموقف سبقته تبرمات عديدة ونوبات قلق كثيرة من الطفل الذي كان يكره ملابس الأولاد ويكره نعته ب “دانييل” ويفضل اسم داني.
وبعد هذه الحادثة التي كادت تنقلب لمأساة، قرر الوالدان بعد استشارات نفسية أجروها، أن يمكنوا الابن من رغبته، فصار يلبس ويقص شعره كما الفتيات، كما أُعطي اسم داني بدل دانييل وتجري معاملته بين أشقائه كفتاة، لها ملابسها وغرفتها الخاصة وأشياؤها الأنثوية المعروفة.
التحليل النفسي أبان عن اضطراب في الهوية الجنسية، يجعل الطفل يشعر ويعي الأمور بطريقة تخالف جسده ببنيته الذكورية، ما يستوجب التريث في حسم قرار تغيير الجنس، إلى حدود سن ال 16، في انتظار الحسم في هذه القضية من طرفه وهو أنضج وأكبر سنا.
وعند بلوغه السادسة عشر من عمره، سيتمكن دانييل من إجراء جراحة تغير معالم جسده حتى يتوافق ورغبته، إن ظل مصرا على ذلك.
القصة هزت الأوسط الغربية، باعتبار دانييل أصغر حالة تعاني اضطراب الهوية الجنسية وتطالب بحقها في تغيير الجنس.
وبين مطالبات الجمعيات الحقوقية، وصرامة القانون، قرر القضاء تأجيل التحويل إلى حين نضوج دانييل واتخاذه القرار بكامل أبعاده.
المصدر: الديلي ميل البريطانية