الأخبارخارج الحدودمستجدات

درارني ممثل “مراسلون بلا حدود” في خدمة الكابرانات.. ووليد كبير: نظام العسكر لا يؤمن بحرية الصحافة والديمقراطية

الخط :
إستمع للمقال

تم تعيين خالد درارني، ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا، كمقدم برامج في قناة “AL24 News” الجزائرية، التابعة لنظام قصر المرادية.

ما يثير الدهشة في هذا التعيين هو أن درارني، كان يُعتبر سابقا رمزا للنضال من أجل حرية الصحافة في الجزائر، واليوم، نجده يتحول إلى مقدم في قناة تابعة لنظام العسكر الجزائري، المعروف بتضييقه على الصحفيين والحقوقيين.

وللتعليق على الموضوع، اتصل موقع “برلمان.كوم” بالإعلامي الجزائري وليد كبير الذي اعتبر أن تعيين خالد درارني، ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا، كمسؤول عن البرامج في القسم الفرنسي للقناة الجزائرية الدولية، كان “مفاجئا”.

وأوضح كبير أن درارني عُرف بنضاله من أجل حرية الصحافة، مما يثير تساؤلات حول كيفية انضمامه لقناة تُعتبر بوقا للنظام العسكري، في ظل الانغلاق السياسي الذي تعيشه البلاد منذ تولي عبد المجيد تبون الرئاسة، وإدارته لشؤون البلاد بالتعاون مع السعيد شنقريحة.

وأشار كبير إلى أن مواقف درارني بدأت تتغير منذ مشاركته في حفل حرية الصحافة الذي أقيم بقصر المرادية، حيث بدا أنه خضع لضغوط عصابة العسكر التي لا تؤمن بحرية الصحافة ولا بالديمقراطية.

وأضاف أنه يشعر بالأسف لسقوط درارني في مستنقع النظام الحاكم، متوقعا أنه سيكون مضطرا لتطبيق تعليمات النظام والتوقف عن انتقاد انتهاكات حقوق الإنسان.

وأكد كبير على ضرورة الحذر من الإغراءات المادية، مشددا على أن النضال يتطلب تضحيات، معربا عن خيبة أمله من درارني الذي كان يُعرف بالدفاع عن الديمقراطية، لكنه في النهاية وقع في فخ النظام العسكري، “شخصيا تعرضت لإغراءات مادية وعرضت علي مناصب والعودة للوطن، لكنني رفضت الأمر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى