
بعد عقود من تراجع معدلات التعليم في صفوف النساء، وقلة نسب تواجدهن بقاعات الدراسة. جاءت دراسة أمريكية لبث روح الأمل في مستقبل الإناث.
فقد كشف تقرير نشره موقع “بريليانت مابس” أن النساء أكثر إصراراً ومثابرةً على التعلم من الرجال في معظم دول العالم، وتحديداً في أغناها.
وأظهر التقرير أن النساء يقضين سنوات أطول في الدراسة في عدد من الدول الأوروبية، في حين يستمر الرجال لمدة أطول في قاعات الدرس بعدد من دول القارة السمراء ومن بينها المغرب.
حيث أن المغاربة الذكور يدرسون ل “سنة إضافية” في مقابل الإناث.
ويستند التقرير إلى بيانات منظمة الـ “يونسكو” للعام 2013، إلى جانب بياناتٍ من كتاب “حقائق العالم”، وهو منشور سنوي تصدره وكالة المخابرات الأمريكية.
وفيما يلي فرق سنوات التعليم لبعض هذه البلدان لصالح النساء:
– بربادوس: تقضي النساء 3.4 سنوات إضافية
– أرمينيا: تقضي النساء 2.4 سنوات إضافية
– الولايات المتحدة: 1.7 سنة إضافية
– المملكة العربية السعودية: 0.5 سنة إضافية
– البرازيل: 1.0 سنة إضافية
– المملكة المتحدة: 0.9 سنة إضافية
– أستراليا: 0.9 سنة إضافية
– إسرائيل: 0.9 سنة إضافية
– كندا: 0.8 سنة إضافية
– فرنسا: 0.7 سنة إضافية
– بنغلاديش: 0.6 سنة إضافية
– الصين: 0.2 سنة إضافية
– إندونيسيا: 0.1 سنة إضافية
أما الدول التالية فنورد فيها فرق السنوات لصالح الرجال:
– آيرلندا: يقضي الرجال 0.2 سنة إضافية
– ألمانيا: يقضي الرجال 0.2 سنة إضافية
– اليابان: 0.3 سنة إضافية
– إيران: 0.3 سنة إضافية
– الهند: 0.5 سنة إضافية
-المغرب: 1 سنة إضافية
– تركيا: 1.2 سنة إضافية
– باكستان: 1.5 سنة إضافية
– كوريا الجنوبية: 1. سنة إضافية
– العراق: 2.7 سنوات إضافية
– أفغانستان: 4.1 سنوات إضافية
– أنغولا: 5.3 سنوات إضافية
ويبدو أنه ورغم الجهود المبذولة في المغرب لتشجيع تعليم الإناث، إلا أن الذكور لازالوا متقدمين على الإناث بفارق سنة إضافية في تلقي التعليم، وتعود في معظم الاحيان دوافع هذه المغادرة إلى الاعتبارات الثقافية المتمثلة في الزواج وتربية الأبناء.
المصدر: برلمان- هافينغتون بوست






