الأخباربيئة وعلوممستجدات

دراسة تكشف وفاة آلاف بسبب إزالة الغابات الاستوائية

الخط :
إستمع للمقال

كشفت دراسة حديثة أن إزالة الغابات في المناطق الاستوائية أدت إلى وفاة أكثر من 500 ألف شخص خلال العقدين الماضيين بسبب الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة.

وأوضحت الدراسة أن عمليات قطع وحرق الأشجار في غابات الأمازون والكونغو وجنوب شرق آسيا تسببت في تغييرات مناخية محلية، منها ارتفاع درجات الحرارة، تراجع هطول الأمطار، وزيادة خطر الحرائق.

وشهدت المناطق المتضررة ارتفاعًا حراريًا يعادل ثلث إجمالي الزيادة الحرارية المسجلة في تلك المناطق، حيث تعرض نحو 345 مليون شخص لدرجات حرارة مرتفعة، وبلغ متوسط الزيادة الحرارية 3 درجات مئوية لدى 2.6 مليون شخص.

وأدى هذا الاحترار إلى وفاة 28,330 شخصًا سنويًا خلال العشرين سنة الماضية، نصفهم في جنوب شرق آسيا نتيجة الكثافة السكانية والهشاشة الحرارية، وثلثهم في أفريقيا المدارية، والباقي في أميركا الوسطى والجنوبية.

وأكد البروفيسور دومينيك سبراكلين من جامعة ليدز أن الغابات ليست فقط مخازن للكربون، بل أنظمة حيوية تحمي السكان من الإجهاد الحراري وتحسن الإنتاج الزراعي.

وتغطي الغابات 31% من مساحة اليابسة، وتخزن نحو 296 غيغاطن من الكربون، كما توفر دروعًا طبيعية ضد الكوارث الجوية، بينما تُزال ملايين الهكتارات منها سنويًا لأغراض الزراعة وتربية المواشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى