إقتصادالأخبارمستجدات

دراسة رسمية: بنية الاقتصاد المغربي تشكل أحد عوائق اندماج المرأة في سوق الشغل

الخط :
إستمع للمقال

أفادت دراسة رسمية، أن بنية الاقتصاد المغربي تشكل أحد العوائق التي تجعل من مشاركة المرأة في سوق الشغل بالمغرب ضعيفة، مشيرة إلى أن عدة عقبات بعضها رئيسي والبعض الآخر تكميلي، يمكن أن تكون هي السبب في ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل، من بينها المعايير المرتبطة بالنوع.

وذكرت الدراسة التي تحمل عنوان “التكاليف الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في سوق الشغل بالمغرب”، والتي أجرتها مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن نوعية التعليم تؤثر على ولوج المرأة لسوق الشغل، فمستويات التعليم من الابتدائي إلى الثانوي الإعدادي لها تأثير إيجابي على احتمال توظيف الإناث في القطاع الصناعي.

وأوضحت أن العاملات في الصناعة يكن غالبا بدون مؤهلات تعليمية، مؤكدة في ذات الوقت أن الوصول إلى مستوى التعليم العالي له تأثير سلبي على احتمال توظيف الإناث في هذا القطاع.

ولفتت إلى أن الوصول إلى مستوى الدراسات العليا له تأثير إيجابي على احتمالية توظيف النساء في قطاع الخدمات، كما أن تأثير الولوج إلى التعليم العالي مهم للغاية لتكون للنساء فرصة الحصول على وظيفة في القطاع العام.

وشددت على أن خريجات التعليم العالي يتركزن بشكل كبير في العمل الوظيفي، ذلك أن 55 في المائة من النساء الحاصلات على شواهد عليا، واللواتي يمارسن نشاطا معينا، يشتغلن في القطاع العام مقابل 28 في المائة في قطاع الخدمات.

وأشارت أن حوالي 54 في المائة من الإناث الموظفات حصلن على شهادة التعليم العالي و30 في المائة حصلن على شهادة التعليم الثانوي الإعدادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى