الأخبارخارج الحدودمستجدات

دراسة طبية حديثة تكشف “مفاجأة غير سارة” لمن تعافوا من كورونا

الخط :
إستمع للمقال

أفادت دراسة طبية حديثة، أن نصف الأشخاص الذين يصابون بمرض “كوفيد 19” ثم يتعافون منه، يعانون أعراضا طويلة الأمد تصل إلى ستة أشهر، بعد الشفاء من العدوى.

وحسب ما نقله موقع ”سكاي نيوز” الإخباري، فلقد كشفت الدراسة التي أعدت من قبل جامعة بنسلفانيا الأميركية، بعد اطلاع الباحثون على 57 تقريرا دوليا حول عدد كبير من المتعافين، أن هذه الأعراض التي تعرف بـ”كوفيد طويل الأمد”، تشمل الشعور بالعياء وصعوبة التنفس وآلاما في الصدر والمفاصل، إضافة إلى فقدان حاستي الشم والتذوق.

وأوضح المصدر، أن التقارير قدمت بيانات حول 250 ألفا و351 شخصا ممن تعافوا من مرض “كوفيد-19” وهم من غير الملقحين الذين تماثلوا للشفاء بين دجنبر2019 ومارس 2021.

وأظهرت النتائج، حسب المصدر ذاته، أن البالغين والأطفال قد يعانون هذه الأعراض الطويلة، على حد سواء، وهذا معناه أن شدة المرض ليست حكرا على كبار السن وذوي الأمراض المسبقة.

وأشار المصدر، إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين عانوا من “كوفيد طويل الأمد”، قاموا بالإبلاغ عن فقدان الوزن والتعب والحرارة والألم، مضيفا أن واحدا من بين كل خمسة أشخاص، أبلغ عن شعوره بتراجع على مستوى الحركة، كما أن ربع الأشخاص المتعافين أبلغوا عن صعوبة في التنفس، فيما أوردت الدراسة أن ألم الصدر وخفقان القلب كانا من الأعراض الطويلة الأكثر شيوعا وسط المتعافين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى