الأخباربيئة وعلوممستجدات

دول الساحل الإفريقي تكثف جهودها لمكافحة تقلبات المناخ والتصحر

الخط :
إستمع للمقال

اختتمت أمس الأربعاء في العاصمة النيجيرية نيامي، أعمال القمة الـ18 للجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل بمشاركة ثمانية رؤساء دول أعضاء في المجموعة التي تضم 13 بلدا.

ودعا الرئيس التشادي “إدريس ديبي إتنو”، الدول الأعضاء، إلى وضع سياسات فعالة للتعامل مع عواقب الجفاف وتدهور الأراضي الزراعية في المنطقة، مؤكدا على ضرورة مواجهة التغيرات المناخية.

من جهته، قال الرئيس النيجيري إن التصحر يشكل تحديا حقيقيا للأمن الغذائي وللاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة الساحل الإفريقي، ودعا إلى بذل الجهود للحفاظ على التوازن الإيكولوجي ومحاربة نقص الغذاء وتعزيز قدرات بلدان المنطقة لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتبادل الخبرات في المجال الزراعي والرعوي والصيد وتثمين المنتجات ودعم المجموعات المحلية في الوسط الريفي.

وتسعى المجموعة المكونة من 13 بلدا إفريقيا إلى توحيد جهودها من أجل مكافحة آثار الجفاف والتصحر وتحقيق توازن بيئي جديد في منطقة الساحل والاستثمار في البحث عن الأمن الغذائي والرفع من إنتاجية القطاع الزراعي.

وكان اجتماع خبراء اللجنة الدائمة المشتركة للمجموعة قد أكد أن منطقة الساحل هي واحدة من أكثر المناطق ضعفا في العالم التي تواجه تغير المناخ والتصحر، ويتسم اقتصادها بكونه يعتمد على الزراعة بشكل كبير مما يسهم في أكثر من 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، والنشاط الزراعي فيها يعتمد بدوره على الأمطار بنسبة 97 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى