
الخط :
أكد عبد العالي دومو القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي وأحد رموز المشروع الجديد الذي أطلق عليه البديل الديموقراطي أن هذه المنظمة هي عبارة عن حركة سياسية جماعية ترفض الزعامة.
وأضاف دومو الذي كان يتحدث مساء اليوم الجمعة أمام طلبة مدرسة الحاكمة و الاقتصاد بالرباط أن البديل الديموقراطي لم يصل بعد إلى مرحلة الحزب السياسي بل هو حركة سياسية في أفق مأسساتها ترفض فلسفة الولاء التي أصبحت تقليدية ومتجاورة وهذه الحركة “تسعى إلى القطع مع هذه الفلسفة”
وأبرز دومو في جلسة “مساءلة السياسيين” أن هذه الحركة “بدأت من فضاء تقدمي هو حزب الاتحاد الاشتراكي وخرجت بسبب الإقصاء وانحرافات المؤتمر وإقصاء القيادة الحالية” مبرزا أن الاتحاد عرف “انحرافا أيديولوجيا وانحرافا شخصيا”.





يا سلام ترفض الزعامة و الولاء و تتبنى الإقطاع و الرق .