يثير البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بموقع “برلمان.كوم”، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة.
وفي هذه الحلقة، التي تحمل عنوان ”ديرها غا زوينة.. إلا صدق هادشي اللي تقال على عزيز أخنوش.. راه النيابة العامة خصها تدخل على الخط”، تطرقت فيها بدرية لموضوع المسيرة التضامنية مع أهل مدينة غزة، التي شهدتها مدينة الرباط الأسبوع الماضي.
وأوضحت بدرية، أن المغاربة خرجوا للاحتجاج على همجية القتل والتشريد الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من طرف القوات الإسرائيلية.
وتابعت، أن المغاربة دائما ما يتضامنون بهذه الطريقة وبانضباط كبير، مشيرة إلى أن المغاربة الذين تضامنوا مع المتضررين من زلزال الحوز، هم الذين خرجوا للتضامن مع أهل غزة.
وأكدت بدرية، أن هذه التظاهرة التي شهدتها مدينة الرباط، لم تنظمها الحكومة وأحزاب الأغلبية، وأحزاب المعارضة، مضيفة، أنه إذا نظمت الأحزاب المشكلة للحكومة هذه التظاهرة التضامنية، فإن عددها لن يزيد عن 60 شخصا.
وأشارت بدرية، في الحلقة، إلى أنه لو كانت لدينا حكومة سياسية، لقامت بالمشاركة في المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وكشفت بدرية في الحلقة، أن هناك أخبارا متداولة بخصوص دخول إحدى شركات عزيز أخنوش رئيس الحكومة، لصفقة تحلية المياه بالدار البيضاء، مؤكدة أن الأمر يعتبر تضاربا في المصالح، خصوصا وأنه فاز بصفقة أطلقتها الحكومة التي يترأسها.
وتابعت بدرية، أنه في حالة كان هذا الخبر صحيحا، سنلتمس من النيابة العامة التدخل في الموضوع.
وأردفت بدرية، أن حزب العدالة والتنمية انهار في المغرب بسبب فضائح قياداته الجنسية المتكررة، كما أنه هو الذي وقع وثيقة التطبيع مع إسرائيل، واليوم يطبل ضد التطبيع.
وأضافت بدرية، أن الشعب المغربي أظهر في جميع المناسبات، أنه يثق فقط في الملك محمد السادس، مؤكدة أن مسيرة يوم الأحد بالرباط، أظهرت أن الأحزاب ليس لديها ما تقدمه للشعب المغربي.
وقالت بدرية، إن الشعب المغربي دائما ما يتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولكن ليس مع حركة حماس، التي تعاكس المملكة المغربية في القضية الوطنية الكبرى، وتساند جماعة “البوليساريو” الانفصالية.
وأشارت بدرية إلى أن العديد من القيادات في جماعة حماس يعيشون رفقة عائلاتهم في تركيا وقطر، تاركين الشعب الفلسطيني تحت القصف الإسرائيلي.
