الأخبارسياسةمستجدات

ديرها غا زوينة.. العاقبة ديال النفط الروسي.. والعماري بغى يولي صحافي.. المحاسبة وصل وقتها.. يا ربي السلامة (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

خصّص موقع “برلمان.كوم” حلقة اليوم من البرنامج التعليقي ديرها غا زوينة، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية “برلمان راديو“، للحديث عن ما جاء في التقرير السنوي الأخير الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات، وبعض الأمور التي أغفلها وفي مقدمتها معضلة تنافي وتضارب المصالح، وفضيحة النفط الروسي، وفضيحة دخول البرلماني عن الأحرار هشام آيت منا للملعب بـ”بادج” الصحافة، وأيضا عن رغبة الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة في ممارسة مهنة الصحافة، وعن تأخر نتائج فضيحة تذاكر المونديال وعن غياب عمدة مراكش ووزيرة السكنى والتعمير فاطمة الزهراء المنصوري…

واستهلت الزميلة بدرية حلقة اليوم المعنونة بـ”ديرها غا زوينة.. العاقبة ديال النفط الروسي.. والعماري بغا يولي صحافي.. المحاسبة وصل وقتها يا ربي السلامة”، بإثارة تجليات معضلة تنافي وتضارب المصالح التي يسبح فيها مجموعة من أعضاء الحكومة، وفي مقدمتهم، رئيسها عزيز أخنوش وعدد من الوزراء، متسائلة في الوقت ذاته، ما الذي منع المجلس الأعلى للحسابات لتسليط الضوء في تقريره على هذا الموضوع؟ خصوصا بعدما عجز مجلس المنافسة عن تأدية دوره والفصح عن خطورة الأمر وتأثير ترؤس الفاعل الرئيسي في قطاع المحروقات للحكومة في نفس الوقت.

ونبهت الزميلة بدرية المسؤولين في المجلس الأعلى للحسابات إلى أن هذا التقرير بالفعل يهم فترة سنة 2021 وهناك من سيقول بحسب الزميلة بدرية، إن الحكومة الحالية لا علاقة لها به، مطالبة في الوقت ذاته أن يشير المجلس في تقريره القادم بخصوص سنة 2022 لهذه الأمور ويمنحها حيزا مهما لما لها من تأثير كبير على الأوضاع التي شهدتها ولازالت تشهدها وستشهدها بلادنا، في ظل استمرار معضلة تنافي وتضارب المصالح.

وأشارت الزميلة بدرية في ذات الحلقة إلى أنها كانت تتمنى أن يتضمن تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2021، وهي السنة التي تم تعيين الحكومة الحالية فيها، تحذيرات وتنبيهات كثيرة بخصوص اختيار وزراء من طرف زعماء الأحزاب المشكلة للأغلبية، هذا الاختيار بحسب بدرية كان يجب أن يحترم الكثير من الشروط، وفي مقدمتها سوابق هؤلاء الوزراء المرتبطة بالتسيير والتدبير في فترات سابقة تولوا فيها مسؤوليات مختلفة، خصوصا وأن معظمهم كانوا رؤساء جماعات وعمداء مدن ووزراء في حكومات سابقة، وتركوا وراءهم “الهضرة وبزاف ديال القيل والقال”.

كما تمنت الزميلة بدرية كذلك لو أشار التقرير إلى أولائك المسؤولين داخل الحكومة الذين يتوفرون على سوابق جنائية ومع ذلك أصبحوا وزراء، بالرغم من أن عددا كبيرا منهم لديهم متابعات بتهم إصدار شيكات بدون رصيد، وبعضهم متهم بشبهة التملص والتهرب الضريبي، ومنهم من هو متورط في تلاعبات أخرى…

لنتابع تفاصيل حلقة اليوم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى