الأخبارثقافةمستجدات

“رجل سلطة بالإذاعة”.. كتاب لعبد الرحمان عشور يوثق مرحلة “مثيرة” من تاريخ الإذاعة الوطنية

الخط :
إستمع للمقال

صدر هذه السنة مؤلف جديد من دار النشر المغربية للإعلامي والخبير في الاتصال المؤسساتي عبد الرحمان عشور، اختار له عنوان “رجل سلطة بالإذاعة”، ويستعيد الكاتب من خلال مؤلفه هذا شريطا من الأحداث والوقائع التي عايشها خلال الفترة الفاصلة بين سنتي 1986 و2003، وهي ذات الفترة التي كان يشغل فيها مهمة مدير للإذاعة الوطنية، بعد أن كان رجل سلطة عمل بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية منذ سنة 1975.

ويكتسي هذا المؤلف الجديد لعبد الرحمان عشور أهمية كبيرة، كونه يمثل مرجعا أساسيا للباحثين في مجال الإعلام ببلادنا بصفة عامة والإعلام السمعي على وجه التحديد، سيما في المرحلة التي كان فيها الإعلام تحت إشراف الراحل إدريس البصري.

وينقل عشور قراء مؤلفه “رجل سلطة بالإذاعة” على امتداد 303 صفحة إلى عوالم الإعلام السمعي الوطني، كاشفا عن حقائق مثيرة للعلاقات المتشابكة ولكواليس القرارات والبرامج الإذاعية، وظروف اشتغال المهنيين وتفانيهم في أداء واجبهم الإعلامي بحرص ومهنية عالية.

ووصف الإعلامي عبد الرحمان برادة الكتاب في كلمة تقديمية له قائلا “… إنه كتاب رائد في مجاله، إذ لأول مرة يقوم أحد رجالات ما يسمى في الأدبيات السياسية بالمغرب “عهد الداخلية والإعلام” بكتابة وتدوين مذكراته الخاصة بتجربته العملية كمسؤول”.

وختم برادة شهادته في حق إصدار عشور بدعوة الباحثين والمهتمين بمسار التحول الديمقراطي بالمغرب إلى قراءة هذا المؤلف مؤكدا “على كل من أراد أن يعرف بعض الجوانب من التحول الديمقراطي في تاريخ المغرب الحديث أن يقرأ هذه الصفحات، وتحديدا في العلاقة الملتبسة بين السلطة والإعلام، في “السنوات الحرجة” التي مرت بها بلادنا”.

وجدير بالإشارة إلى أن مؤلف كتاب “رجل سلطة بالإذاعة” عمل بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية منذ 1975، وعين مديرا للإذاعة الوطنية من سنة 1986 إلى غاية 2003، ليعمد إلى مغادرة الوظيفة العمومية سنة 2005. بعد ذلك عمل مستشارا في الإعلام السمعي البصري قبل أن يلتحق من جديد بوزارة الداخلية ليشغل منصب عامل مكلف بالاتصال إلى أن التمس إعفاءه سنة 2015، ويعمل عشور حاليا خبيرا في الاتصال المؤسساتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى