من المرتقب أن تدخل الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والموجهة بشكل فردي ضد عدد من الدول، حيز التنفيذ ابتداء من الأول من غشت المقبل.
وفي هذا الصدد، أوضح وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك، حسب ما نقل موقع “اقتصادكم” أن هذه المهلة تمنح الشركاء التجاريين للولايات المتحدة فرصة إضافية للتفاوض قبل الموعد النهائي السابق الذي حدده ترمب في التاسع من يوليوز. وأشار إلى أن الرئيس يعمل حالياً على تحديد نسب الرسوم واتفاقياتها مع الدول المعنية.
وفي تصريح أدلى به يوم الأحد قبيل مغادرته نيوجيرسي عائداً إلى واشنطن، قال ترمب: “نتوقع أن نكون قد أنهينا التفاهمات مع معظم الدول بحلول التاسع من يوليوز، سواء عبر رسائل رسمية أو من خلال التوصل إلى اتفاقات مباشرة”. وأكد أن إخطارات فرض الرسوم ستبدأ في الصدور يوم الإثنين، على أن تليها رسائل إضافية يوم الثلاثاء.
وفي تطور لافت، هدد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على أي دولة تتحالف مع ما وصفها بـ”السياسات المعادية لأميركا” التي ينتهجها تكتل “بريكس”، ما قد يزيد من تعقيد المفاوضات الجارية مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وفي منشور له على منصة “تروث سوشيال”، كتب ترمب: “أي دولة تختار الاصطفاف مع السياسات المناهضة لأميركا التي تتبعها بريكس ستواجه رسوماً إضافية بنسبة 10%، ولن تكون هناك استثناءات”.
يُشار إلى أن مجموعة “بريكس” تضم كلاً من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وقد وافق قادتها خلال قمتهم الأخيرة على مواصلة النقاشات بشأن إنشاء نظام مدفوعات عابر للحدود لدعم التجارة والاستثمار، وهو مشروع مطروح منذ سنوات لكنه لم يشهد تقدماً ملموساً حتى الآن. وشهدت القمة حضور كل من رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
