إقتصادالأخبارمستجدات

رغم انخفاضها دوليا.. أسعار المحروقات تتجه للارتفاع بالسوق الوطنية وخبير يوضح

الخط :
إستمع للمقال

يتواصل التفاوت في أسعار المحروقات بين السوق الوطنية والدولية، ففي الوقت الذي تعرف أسعار المحروقات انخفاضا في السوق الدولية، يتوقع أن تعرف ارتفاعا على المستوى المحلي.

وينتظر أن تعرف أسعار الغازوال والبنزين في مختلف محطات الوقود بالمغرب ارتفاعا على حد سواء، خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيصل هذا الارتفاع إلى حوالي 30 سنتيما للتر الواحد للكازوال، و10 سنتيمات للتر الواحد للبنزين الممتاز.

هذا الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات أرجعه المحلل الاقتصادي، الطيب أعيس، في تصريح ل”برلمان كوم“، إلى سببين رئيسيين الأول متعلق بالضرائب المرتفعة المفروضة على المحروقات. والتي طالب بمراجعتها لتتلائم أسعار المحروقات في السوق الوطنية مع نظيرتها في السوق الدولية.

وأضاف الطيب أعيس، أن السبب الثاني المتحكم في ارتفاع الأسعار ، هو هامش ربح شركات التوزيع، الذي وصفه بالكبير، وطالب بتسقيفه.

وكشف الطيب أعيس أنه حين كان سعر الكزوال في حدود السبعة الدراهم كان هامش ربح شركات التوزيع في حدود الأربعين أو خمسين سنتيم، بينما حين يتجاوز سعر اللتر العشرة دراهم يصل هامش ربح هذه الشركات إلى حوالي درهم أو درهم ونصف.

يذكر أن وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، قالت إن تحديد أسعار المحروقات يتم بالقياس على مثيلاتها في السوق الدولية، أي على أسعار المواد المكررة، وليس على سعر برميل النفط. وبالتالي، فكل تغيير في سعر النفط الخام لا يمكن عكسه مباشرة على أسعار المواد النفطية الأخرى.

وأضافت خلال جوابها على سؤال برلماني حول الموضوع أن أزمة غلاء المواد النفطية الحالية لا تشبه تلك التي عرفتها سوق المحروقات خلال السنوات الفارطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى