الأخبارمستجدات

رغم بلوغه الدورة 14.. مصلون يفترشون الأرض ويتوضؤون بماء معدني داخل المعرض الفلاحي

الخط :
إستمع للمقال

رغم بلوغه الدورة 14، لازالت الهفوات التنظيمية تلاحق المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، حيث وجد زواره صعوبة كبيرة في أداء صلاتهم داخله بسبب غياب مسجد بما تحمل الكلمة من معنى.

كاميرا موقع “برلمان.كوم” رصدت العديد من الهفوات التنظيمية داخل فضاء المعرض الدولي للفلاحة الذي يتطلب الإعداد له عدة أشهر، نذكر منها الغرفة الصغيرة التي كتب عليها ظلما وبهتانا كلمة مسجد، حيث تناسى القائمون على المعرض رغم توصلهم بعدة شكايات سواء من العارضين أو من زوار المعرض، بضرورة إحداث مسجد بمرافقه الصحية الخاصة بالوضوء، وذلك لإقامة جميع الصلوات داخله بحكم أن كل من يلج فضاء المعرض الذي يبعد بكيلومترات عديدة عن مدخله الرئيسي، يقضي ما لا يقل عن أربع ساعات متواصلة داخله.

هذا، واستمرت معاناة العارضين وزوار المعرض الفلاحي، هذه السنة مع شح المرافق الصحية وصغر فضاء المسجد مما جعل بعضهم يصلي فوق ألواح خشبية وآخرين على الأرض، فيما محنة الوضوء لا يتسع المقال لسرد تفاصيلها لكن الصور أبلغ من الكلمات.

وبالإضافة إلى كل هذا وذاك، وفي مفارقة تعكس جشع القائمين على المعرض الدولي للفلاحة، نجد أنهم يحرصون على أدق التفاصيل المتعلقة بأروقة الشركات والمطاعم ومقدمي الخدمات، بسبب الغلاف المالي الضخم الذي تضخه هذه المؤسسات في ميزانيته البعيدة عن المحاسبة العمومية وعن قضاة المجلس الأعلى للحسابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى