شكل استثناء القيمين الدينيين من منحة عيد الأضحى لهذه السنة سخطا كبيرا لدى القيمين الدينيين بمدينة قلعة السراغنة.
فحسب مصادر محلية، فإن العشرات من أئمة المساجد والمؤذنين لم يحصلوا على منحة العيد التي ألفوا التوصل بها كل سنة منذ فترة ليست بالقصيرة من مصالح عمالة إقليم قلعة السراغنة.
وحسب ذات المصدر، فإن حوالي 30 قيما دينيا بمساجد قلعة السراغنة، كانوا يتلقون منحة تتراوح بـ 500 درهم خلال كل عيدي” الفطر والأضحى” منذ أزيد من 10 سنوات، إلا أنه ولأول مرة لم يتم صرف هذه المنحة لهم خلال مناسبة “عيد الأضحى”، دون أن تعرف الأسباب المانعة لذلك.
ويعاني أغلب هؤلاء القيمين من وضعية اجتماعية هشة نظرا لضعف الأجر الشهري وأيضا لتكاليف أسرهم، وتشكل هذه المنح بعض المحفزات القليلة التي تتلقاها هذه الفئة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
جدير بالذكر أن وزير الأوقاف صرح من قبل بأن أجور أئمة المساجد الشهرية تتراوح بين 1400 و2500 درهم بالنسبة للأئمة المسجلين لدى الوزارة، في حين تتراوح المبالغ التي يتلقاها الخطباء بين 400 و1000 درهم فقط.
